روسيا وتركيا تتبادلان الاتهامات في رسائل لمجلس الأمن
الأمين العام للأمم المتحدة دعاهما إلى ضبط النفس
تبادلت روسيا وتركيا الاتهامات في رسائل وجهت إلى مجلس الأمن، بعد إسقاط تركيا أمس لطائرة روسية، قالت إنها اخترقت مجالها الجوي.
تبادلت روسيا وتركيا الاتهامات في رسائل وجهت إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد إسقاط تركيا أمس لطائرة روسية، قالت إنها اخترقت مجالها الجوي.
وقال السفير التركي لدى الأمم المتحدة خالد جويك في رسالته: إن طائرتين اقتربتا من المجال الجوي التركي، صباح الثلاثاء، وتم تحذيرهما عشر مرات في خمس دقائق لتغيرا اتجاههما.
وأوضح السفير أن الطائرتين طارتا أكثر من ميل داخل تركيا لمدة 17 ثانية. وقال إن جنسية الطائرتين لم تكن معروفة.
وأضاف: "عقب الانتهاك غادرت الطائرة الأولى المجال الجوي الوطني التركي. وأطلقت النار على الطائرة الثانية وهي في المجال الجوي الوطني التركي من مقاتلات تركية من طراز إف-16 كانت تقوم بأعمال دورية في المنطقة".
وشدد جويك في رسالته على أن "تركيا لن تتردد في ممارسة حقوقها التي تنبع من القانون الدولي في حماية أمن مواطنيها وحدودها بما يتفق مع القواعد والقوانين المعمول بها "، مشيرًا إلى أن بلاده كتبت إلى مجلس الأمن في ست مناسبات سابقة يرجع تاريخها إلى عام 2012 فيما يتعلق بانتهاكات لسيادة تركيا وسلامة أراضيها وأمنها.
وفي المقابل، أرسل سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، إلى مجلس الأمن رسالة تتضمن نص التصريحات التي أدلى بها بوتين، اليوم، عندما وصف الواقعة بأنها طعنة في الظهر وجهها "متواطئون مع الإرهابيين".
من جانبها، دعت الأمم المتحدة الدولتين إلى ضبط النفس، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين: "يدعو بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة سعيًا للتهدئة .. ويأمل في إجراء مراجعة دقيقة وموثوق منها توضح الملابسات وتساعد في منع تكرار الحادث في المستقبل".
وأضاف أن بان "يدعو جميع المشاركين في أنشطة عسكرية في سوريا ولا سيما في الحملات الجوية إلى رفع الإجراءات المتعلقة بالعمليات إلى أقصى درجة لتجنب العواقب غير المقصودة".
aXA6IDE4LjExNy43NS41MyA=
جزيرة ام اند امز