مسؤول ليبي لـ"العين": لن نطلب نشر قوات أجنبية من أي دولة
مسؤول ليبي يوكد أن بلاده لن تطلب نشر قوات أجنبية، من أي دولة، باستثناء تقديم المساعدات اللوجستية
قال عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، لبوابة "العين" إنه الحكومة، برئاسة فايز سراج، لن تطلب نشر قوات أجنبية، من أي دولة، باستثناء تقديم المساعدات اللوجستية، والتي تقبل بها الحكومة.
وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف، عقب لقاء المجلس الرئاسي حكومة الوفاق مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، قال أحمد حمزة، عضو المجلس الرئاسي الليبي لـ"بوابة العين": لا توجد رغبة لدى بريطانيا في التدخل كما أن موقفنا واضح من هذا الشأن، وهو أننا لن نطلب نشر قوات أجنبية في ليبيا، وهذا ينطبق على جميع الدول.
جاء ذلك ردًا على سؤال ما إذا كانت حكومة الوفاق ناقشت ما نشرته وسائل الإعلام البريطانية حول ضغوط تواجهها الحكومة البريطانية للكشف عن أي خطط لها حول نشر قوات أجنبية في ليبيا.
وأضاف المسؤول الليبي "نقول بوضوح لا وجود لقوات بريطانية على أراضي ليبيا، كما أنه لا توجد خطط لنشر قوات في ليبيا.. ونحن لن نطلب نشر قوات حتى عندما دخلنا إلى طرابلس كان من خلال زورق ليبي ولم نطلب أن يصحبنا أحد في عملية الدخول فكيف ونحن على الأرض الآن".
وشدد المسؤول الليبي على أن هذا الموقف ينطبق على جميع الدول، باستثناء تدريب القوات الليبية، في إشارة إلى الدعم اللوجستي.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي، بين وزير الخارجية البريطاني، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية في وقت لاحق اليوم، لإعلان نتيجة مباحثاتهما.
ومن المقرر أن يجتمع اليوم أعضاء دول الاتحاد الأوروبي من وزراء الخارجية والدفاع في لوكسمبورغ لمناقشة السبل الأمثل لتقديم الدعم لليبيا، وهو الاجتماع الذي يشارك فيه رئيس الحكومة الليبي فايز سراج عبر دائرة فيديو مغلقة.
وبحسب ما نشرته وكالة رويترز للأنباء، فإن هناك مسودة يعدها حاليا دبلوماسيون أوروبيون، وسيتم مناقشتها خلال الاجتماع، وتنص على توفير الدعم الأمني لليبيا وإرسال بعثة لتدريب قوات الأمن وحرس الحدود الليبيين للاستجابة إلى متطلبات الوضع الأمني.
من جانب آخر، قال مصدر داخل حكومة الوفاق إنه من المقرر أن تستلم الحكومة مقار 6 وزرات في طرابلس، 3 تم الإعلان عنها أمس ومنتظر استلامها اليوم، و3 وزرات أخرى من المخطط استلامها خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
ويقيم أعضاء في الحكومة وعددهم 7 بينهم السراج ونوابه في قاعدة طرابلس البحرية منذ وصولهم إليها عن طريق البحر
ويتطلع المجتمع الدولي إلى استقرار حكومة السراج بشكل كامل في طرابلس لمساندتها في مواجهة خطر تمدد تنظيم داعش في ليبيا ومكافحة الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية نحو أوروبا.
وانبثقت حكومة السراج عن اتفاق سلام وقّع في المغرب في كانون الأول/ديسمبر برعاية الأمم المتحدة من أعضاء في برلمان طرابلس وبرلمان طبرق (شرق). لكن التوقيع حصل بصفة شخصية.
وولدت الحكومة استنادا إلى بيان تأييد موقع من مائة نائب من 198 هو عدد أعضاء برلمان طبرق المعترف به، بعدما فشل هذا البرلمان في مناسبات عدة في عقد جلسة للتصويت على منحها الثقة.
aXA6IDMuMTQ1LjExNS4xMzkg
جزيرة ام اند امز