بالفيديو.. "المدن الغارقة في مصر" بالمتحف البريطاني
المعرض يضم عدة اكتشافات أثرية في حالة مذهلة، تؤكد أن مصر لا تزال تفاجئ العالم بكنوز جديدة
تستعد بريطانيا لافتتاح معرض "المدن الغارقة في مصر"، في المتحف البريطاني بلندن، لعرض عدة اكتشافات أثرية في حالة مذهلة، تؤكد أن مصر لا تزال تفاجئ العالم بكنوز جديدة.
ويفتتح المعرض، ويحمل اسم "المدن الغارقة: عوالم مصر المفقودة"، خلال الفترة ما بين 19 مايو/ آيار، و27 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بحسب ما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويعزى وجود تلك القطع الأثرية الفريدة في حالة جيدة إلى أن القاع الرملي حماها من التلف، والماء فوقها أبقاها بعيدا عن أعين اللصوص، لتبدو كما لو كانت منحوتة حديثا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على عمق 10 أمتار من ظلمة ودوامات البحر الأبيض المتوسط، ومسافة 4 أميال (6.44 كيلومتر) من الشاطئ، كان عالم الآثار الفرنسي فرانك غوديو (68 عاما)، يستعد لإنهاء يوم غوص في خليج أبو قير شمال مصر.
ونقلت عن مؤسس ومدير "المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء" قوله: "حينئذ رأيت كتلة عملاقة من الجرانيت".
وأوضح أنه بدأ السباحة لا يكترث بالدوامات أو تهديدات أسماك القرش، وأزاح الرمال التي تغطي الحجر، حتى فوجئ بظهور أحد أصابع قدم عملاقة.
وكانت القدم واحدة من سبع قطع متناثرة من تمثال ضخم منحوت من الجرانيت الوردي للإله "حابى"، الإله المصري القديم للخصوبة والفيضان السنوي لنهر النيل، الذي كان بدوره مجرد واحد من مئات القطع الرائعة التي انتشلها غوديو وفريقه من قاع البحر بين عامي 2000 و2001، بعد إعادة اكتشاف مدن "ثونيس" و"هرقليون" و"كانوب" المصرية القديمة المفقودة.
ومن المقرر أن تصل هذه الكنوز إلى لندن الشهر المقبل من أجل معرض "المدن الغارقة" في المتحف البريطاني، ومن بينها تمثال الإله حابي الذي يصل ارتفاعه إلى 5.4 متر ويزن ستة أطنان.
ويعزى الفضل في هذا الكشف إلى طيار في سلاح الجو الملكي البريطاني حلق في عام 1933، فوق الخليج، وشاهد ظلالا داكنة في الماء، وأبلغ أحد أعضاء العائلة المالكة المصرية.
وبعد إرسال غواص إلى المنطقة، عاد برأس الإسكندر الأكبر، وبعد مرور 67 عامًا، اكتشف غوديو وفريقه حطام أكثر من 80 سفينة، ما قادهم لاكتشاف المدن، والمعبد والآثار لأول مرة.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjUxIA== جزيرة ام اند امز