"أبل" تحذر: يجب أن تغير تليفونك بعد 3 سنوات
شركة "أبل" حذرت من أن استخدام الأفراد للأجهزة التكنولوجية التابعة لها لن يظل لفترة طويلة كما يعتقد كثيرون.
حذرت شركة "أبل" من أن استخدام الأفراد للأجهزة التكنولوجية التابعة لها لن يظل لفترة طويلة كما يعتقد كثيرون.
وأوضحت أن عمر الهواتف المحمولة ومثيلاتها لن يزيد على ثلاث سنوات، في حين أن أجهزة الكمبيوتر لن تتحمل سوى أربعة أعوام.
وقالت الشركة إنها تتوقع أن أصحاب أول نسخ من الأجهزة التابعة للشركة من التليفونات والآيباد والساعات التكنولوجية التي كان يبلغ سعرها ٥٠٠ دولار، سيضطرون إلى استبدال أجهزتهم بعد ثلاث سنوات فقط من الاستخدام، وأجهزة الكمبيوتر بعد أربعة سنوات فقط.
وفي إطار جهود الشركة الجديدة نحو الاهتمام بالبيئة، والتي تتضمن تطبيقات جديدة من أجل حملة الأرض بالتعاون مع الصندوق العالمي للبيئة، أدرجت أبل صلاحية منتجاتها لأصحاب الإنتاج الأول للشركة، وبالتالي مدى إسهامها في دورة حياة غازات الاحتباس الحراري.
ولا يأخذ هذا التقييم في الاعتبار إعادة تدوير الأجهزة، وإعادة تجديدها وإعادة بيعها، بطبيعة الحال. وقد دفع هذا التصريح الكثير من المتشككين بأن هذا الأمر ينطبق أيضًا على الأجهزة الحديثة للشركة.
وحتى وقت قريب فإن الشركة لم تقدم دعما لبرامج الهواتف والآيباد منذ ثلاث سنوات، وعادة ما تقدم اثنين من التحديثات الرئيسية منذ لحظة إصدارها.
أما أجهزة الكمبيوتر، مع ذلك، فلها برامج دعم تمتد لفترة أطول من ذلك بكثير. وأحدث نسخة من برامج الكمبيوتر لا تزال تدعم أجهزة الكمبيوتر من عام ٢٠٠٧، على الرغم من توقع "أبل" أن تظل أجهزة الكمبيوتر حتى أربع سنوات فقط.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMjkg
جزيرة ام اند امز