هل تريد الحفاظ على سلامة مخك وذهنك حاضر.. إليك 6 مكاسب

دراسة كندية عدّدت 6 مكاسب من صعود السلالم بديلاً عن المصاعد.. تعرّف عليها

هل تريد أن تبقى ذهنك حاضرا ومتّقداً ؟ هل تريد الحفاظ على صحة مخك.. عليك باللجوء إلى سلالم منزلك أو عملك بديلاً المصاعد.

فقد أجريت دراسة كندية جديدة نشرتها مجلة "هيلث" الأمريكية مؤخراً مسحا بالرنين المغناطيسي على ٣٣١ من البالغين الأصحاء من سن ١٩-٧٩.

هذه الدراسة وجدت أن الذين يصعدون السلالم يتمتعون بمخ "أصغر سنا"، وفي كل حالة يستخدمون هذه السلالم يوميا يصبح عمر المخ جسمانيا أصغر بنصف عام.

ووجدت الدراسة أيضا أن لكل سنة تتلقاها في التعليم، يصغر عمر المخ تقريبا سنة واحدة.

 وإليك 6 نتائج جيدة يمكنك الاستفادة منها بصعود السلالم بديلاً عن المصاعد.

1- حرق سعرات حرارية أكثر من الركض:

الدراسة الكندية أظهرت أن صعود السلم يحرق المزيد من السعرات الحرارية في الدقيقة الواحدة أكثر من الركض.

كما ثبت أن صعود السلالم يستهلك طاقة بزيادة ٨-٩ مرات عن الجلوس، و٧ مرات عن استخدام المصعد. ويمكنك حرق السعرات الحرارية ليس فقط بصعود السلالم، ولكن أيضا حين تنزل.

وتشير التقديرات إلى أن الفرد يحرق نصف سعر حراري لكل درجة يصعدها وسعر واحد لكل ٢٠ درجة في النزول، وإذا كنت تعاني من السمنة المفرطة فكلما ازداد وزنك كلما خسرت أكثر من السعرات الحرارية بصعود السلالم.

2- تقليل خطر السكتة الدماغية:

ووفقا لنتائج دراسة أخري لجامعة هارفارد، شملت أكثر من ١١ ألفا من الرجال، فإن النشاط البدني المنتظم مثل صعود السلالم يمكن أن يقلل من خطر السكتة الدماغية.

3- تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية:

بحكم كونها شكلا من أشكال ممارسة الأنشطة، فصعود السلالم يحسن وظائف القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. ويمكن إضافة ١٥ دقيقة فقط يوميا من النشاط البدني لزيادة طول العمر بصحة جيدة بمعدل يصل إلى 3 سنوات.

 4 - تقوية العضلات:

صعود السلالم يحسّن عضلات الساقين، والذراعين، وعضلات الظهر، وبالاستخدام الأمثل للعضلات فإن ذلك يساعد على زيادة التمثيل الغذائي، والتي يمكن أن تترجم إلى مزيد من حرق السعرات الحرارية على المدى الطويل، منع الإصابة بمرض السكري.

5 -مكافحة قلة الحركة:

الحياة الرتيبة المعتمدة على التكنولوجيا هي العامل الرئيسي لوباء السمنة، فصعود السلالم هو وسيلة سريعة وسهلة للخروج من هذا النمط في الحياة، وإضافة المزيد من النشاط البدني والحركة في الحياة اليومية.

6- الموسيقى المملة:

الاستفادة الأخيرة من صعود السلالم بدل المصاعد والجانب الطريف فيها هو ابتعادك عن الموسيقي المملة للأخيرة وتتجنب الوقوف في أماكن ضيقة تضعك في كثير من المواقف المحرجة.