بالصور.. تعرف إلى صفاقس التونسية "عاصمة الثقافة العربية"
سلمت مدينة قسنطينة الجزائرية مشعل "عاصمة الثقافة العربية" إلى مدينة صفاقس التونسية خلال حفل أقيم يوم الثلاثاء.
سلمت مدينة قسنطينة الجزائرية مشعل "عاصمة الثقافة العربية" إلى مدينة صفاقس التونسية خلال حفل أقيم يوم الثلاثاء في إطار مشروع العواصم الثقافية العربية المقام تحت مظلة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وتقوم كل مدينة تحظى بهذا اللقب بتنظيم العديد من الأنشطة الرامية إلى النهوض بالعمل الثقافي العربي المشترك مثل المعارض وورش العمل والأسابيع الثقافية والعروض السينمائية والمسرحية والعمل على الترويج للصناعات الثقافية وتشجيع مبادرات القطاع الخاص لدعم الثقافة والاهتمام بالصناعات الإبداعية.
واختيرت مدينة الأقصر في مصر عاصمة للثقافة العربية 2017، ومدينة البصرة في العراق للعام 2018، ومدينة بورتسودان في السودان للعام 2019، ومدينة بيت لحم في الأراضي الفلسطينية للعام 2020، ومدينة أربد في الأردن للعام 2012، ومدينة الكويت في الكويت للعام 2022.
وتسلمت وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية سنيا مبارك "المشعل الرمزي" من نظيرها الجزائري عز الدين ميهوبي في قاعة زينيت بمدينة قسنطينة وسط حضور عدد من فناني ومثقفي البلدين مثل زياد غرسة وصوفيا صادق وجمال الشابي من تونس والشابة يمينة وعبد الله مناعي عبدو درياسة من الجزائر.
ونقل بيان لوزارة الثقافة التونسية عن مبارك قولها خلال الاحتفال إن الحدث الثقافي العربي يسعى إلى "تحقيق التميز العربي وإبراز التنوع الثقافي الذي تنطوي عليه الفنون والآداب والرؤى الجمالية والخصوصيات الحضارية العربية في مختلف تجلياتها وتنوعاتها".
وصفاقس التي توجت عاصمة للثقافة العربية 2016 هي ثاني أكبر المدن التونسية وعرفت حديثًا بأنها عاصمة الجنوب التونسي، وتقع صفاقس على بعد 270 كيلومترًا جنوب تونس العاصمة وتمتد سواحلها المطلة على البحر المتوسط لمسافة 235 كيلومترًا.
وقال وزير الثقافة الجزائري، إن الجغرافيا لم تكن يومًا هاجسًا في تعميق المشترك المعرفي والأدبي بين تونس والجزائر، وأضاف أن مدينة صفاقس ستكون محطة هامة لاستعادة هذا المشترك الثقافي العميق لما تتميز به من مكانة خاصة في الذاكرة العربية.
وتأسست (ألكسو) في 1970 وتتخذ من تونس مقرًا، وتعمل في نطاق جامعة الدول العربية وتعني أساسًا بالنهوض بالثقافة العربية وتطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم على المستويين الإقليمي والقومي.