حارس ليفربول السابق: كدت أضرب بينيتيز على وجهه
دوديك حارس ليفربول السابق يكشف عن واقعة مع رفائيل بينيتيز مدرب نيوكاسل الحالي، كانت ستتسبب في قيامه بضرب المدرب الإسباني على وجهه.
كشف الحارس البولندي ييرزي دوديك عن واقعة حدثت بينه وبين رفائيل بينيتيز مدرب نيوكاسل الإنجليزي الحالي وقت أن كان مدربه في ليفربول، وكانت ستتسبب في قيامه بضرب المدرب الإسباني على وجهه.
وسبق لدوديك الوجود في ليفربول خلال الفترة من 2001 حتى 2007، ومن أشهر مبارياته نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 الذي أقيم في مدينة إسطنبول التركية بين ليفربول وميلان الإيطالي.
وسيظل هذا النهائي خالدًا في ذاكرة كل من شارك فيه من نجوم ليفربول، حيث إن الفريق عاد من بعيد وتعادل بنتيجة (3-3)، بعد أن كان متخلفًا في الشوط الأول بثلاثية نظيفة، ليظهر دوديك كعملاق، ويتألق في ركلات الجزاء، ويمنح اللقب إلى "الريدز".
ومع ذلك، فإن دوديك في كواليس نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية يكشف عن السبب الذي كان سيدفعه إلى القيام بضرب بينيتيز على وجهه، رغم أن الاثنين يعدان أحد أبطال موقعة إسطنبول.
ويقول دوديك عن ذلك الأمر: "حتى أكون صادق، لقد فكرت بالفعل في ضرب بينيتيز على وجهه، حيث إنني قلت لنفسي، لو أنا قمت بذلك، هل سيتركني أرحل عن الفريق، أم أن هذه الفعلة ستؤدي إلى فضيحة إعلامية واسعة؟، بالتأكيد لن يجعلني أبقى إذا قمت بصفعه".
وأضاف: "ضرب مدرب ليفربول الذي فاز بكأس أوروبا فقط قبل بضعة أشهر لن يكون أمر جيد جدا في السيرة الذاتية الخاصة بي، ولكني في الوقت نفسه كنت لا أزال غاضبا".
وكان دوديك يرغب في مغادرة ليفربول، حيث إن بينيتيز قرر التعاقد مع مواطنه بيبي رينا، وأصبح الأخير الحارس الأساسي على حساب النجم البولندي، رغم مساهمة دوديك الفعالة في التتويج بدوري الأبطال.
ومع ذلك، فإن دوديك يرى أن بينيتيز مدرب عبقري، غير أنه لا يستطيع التواصل بشكل جيد مع اللاعبين، مضيفًا: "بينيتيز لديه معرفة كبيرة في كرة القدم، ولكنه يواجه مشاكل عند إدارة مجموعة من اللاعبين، حيث إنه شخص بارد للغاية".
وأتم: "إنه يبقى على مسافة بينه وبين لاعبيه، كأن هناك جدارًا غير مرئي، ولكن ذلك لم يمنعه من أن يكون مدربًا عبقريًّا".
aXA6IDMuMTQ0LjQ2LjkwIA==
جزيرة ام اند امز