دراسة: وجود الحيوانات الأليفة بالمنزل يقلل خطر الإصابة بالربو
"الأطفال الذين ينشأون مع كلب في منزل الأسرة ينخفض لديهم خطر الإصابة بالربو،"
"الأطفال الذين ينشأون مع كلب في منزل الأسرة ينخفض لديهم خطر الإصابة بالربو،" بحسب دراسة سويدية جديدة.
وقد وجدت الدراسة، التي نشرت نتائجها صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، وجود ارتباط كبير بين ملكية الحيوانات الأليفة وانخفاض خطر الإصابة بالربو. كما تبين أن الحياة في مزرعة تقلل أيضا من خطر الإصابة بهذا المرض.
ووجدت الدراسة أن الاختلاط بالكلاب يقلل خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بنسبة 10٪، والأطفال في سن الدراسة بنسبة 13٪. أما الأطفال الذين يعيشون في مزرعة، وليس مجرد زيارة واحدة، فإن احتمال إصابتهم بالربو يقل بنسبة تقدر بـ 31٪ للأطفال في سن ما قبل المدرسة، و52٪ للأطفال في سن المدرسة.
وقد أجرى هذه الدراسة باحثون من جامعة أوبسالا في السويد، بتمويل من مجلس البحوث السويدية ومجلس مقاطعة ستوكهولم، وبرنامج البحوث الاستراتيجية في علم الأوبئة في معهد كارولينسكا، ومؤسسة القلب السويدية.
ويقول بعض المعلقين إن هذه النتائج تلقي الضوء على فرضية النظافة التي تقول إن الأطفال الذين ينشأون في بيئات معقمة، تنخفض فيها احتمالات التعرض للأمراض المعدية، مثل تلك التي يحملها الكلاب، يصبح لديهم جهاز مناعة متخلف، مما يجعلهم أكثر عرضة لظروف الحساسية والإصابة بأمراض مثل الربو.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن أحد معدّي الدراسة، قوله: "هذا النوع من الدراسات الوبائية لا يقدم إجابات على مدى وكيفية يمكن للحيوانات أن تحمي الأطفال من الإصابة بالربو".
وخلص الباحثون إلى أن: "النتائج تدعم الفرضية القائلة بأن التعرض للكلاب وحيوانات المزرعة خلال السنة الأولى من العمر يقلل من خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال في سن ست سنوات.
وقد تكون هذه المعلومات مفيدة في اتخاذ العائلات والأطباء قرارات حول مدى ملاءمة وتوقيت تعرض الأطفال للحيوانات في وقت مبكر.