مونيكا لوينسكي.. من الإثارة إلى سفيرة للمجتمع الأمريكي
مونيكا لوينسكي التي ارتبط اسمها بالفضائح والإثارة في التسعينيات لم تعد اليوم مونيكا التي نعرفها
مونيكا لوينسكي التي ارتبط اسمها باسم الرئيس الأمريكي الاسبق بيل كلينتون في التسعينيات، لم تعد تلك الفتاة الجذابة التي تعتمد على جمالها ومفاتنها لتتصدر أخبار المجتمع الامريكي.
نشر موقع "نيكي سويفت"، تقريرا رصد فيه تطور شخصية مونيكا منذ التسعينيات وحتى الآن، واصفا إياها أنها لم تعد مونيكا التي نعرفها.
فبعد خروجها من البيت الأبيض سلكت طرقا كثيرة لتحافظ على تواجدها بين الشخصيات التي تتابع أخبارها وسائل الإعلام الأمريكي.
في عام 1999 طرحت مونيكا مجموعة حقائب من تصميمها، تخطت مبيعات هذه المجموعة التوقعات وظلت في الأسواق، إلى أن توقف إنتاج المجموعة في عام 2004.
تركت مونيكا عالم الموضة واتجهت إلى الصحافة وبدأت تكتب في مجال القضايا الاجتماعية في أحد المواقع الأمريكية، وبدأت شهرتها في المجال الاجتماعي بعد أن توقعت أحداثا في مقالاتها وقعت فيما بعد.
وتوقعت مونيكا في مقالاتها أن يظهر العنف في المجتمع الامريكي، بسبب عدم فهم الآخر والتجاوب مع الاختلافات داخل المجتمع، وهو ما أثبتته عدة وقائع لاحقة كان اللاعب الرئيسي فيها العنف الاجتماعي.
أصبحت مونيكا لاحقا سفيرة لحركة الثورة على الإذلال الاجتماعي، المعنية بتوعية الناس بعدم توجيه العار واللوم للغير بسبب تصرفاتهم.
كما كانت مونيكا متفاعلة على "تويتر" لدرجة أنها كانت ترد على جميع الرسائل الشخصية على حسابها وتتفاعل مع متابعينها بشكل فردي.
نشاط مونيكا على الـ"سوشيال ميديا" كان السبب في أن يعرض عليها أن تكون كاتبة ساخرة لكنها رفضت، وفضلت الاستمرار في نشاطها الاجتماعي ومجال التوعية.
أصبحت مونيكا بعد ذلك متحدثة رسمية عن ضحايا الإذلال الاجتماعي على الإنترنت المعروفة باسم "أوه جي"، ونالت لاحقا درجة الماجستير في علم النفس الاجتماعي، وعملت في تقديم جلسات التأمل.
aXA6IDMuMTQyLjQwLjE5NSA= جزيرة ام اند امز