بينيتيز يرسم الابتسامة على وجوه مشجعي نيوكاسل
رفائيل بينيتيز قوبل باستقبال حافل، السبت، مع نزوله لأرض ملعب أنفيلد؛ حيث استحضرت جماهير ليفربول "معجزة إسطنبول" في عام 2005.
قوبل رفائيل بينيتيز باستقبال حافل، السبت، مع نزوله لأرض ملعب أنفيلد؛ حيث لا تزال جماهير ليفربول الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز تنظر للمدرب الإسباني باعتباره بطلا مستحضرة في ذلك "معجزة إسطنبول" في عام 2005.
إلا أن القليلين هم الذين توقعوا أن يقود بينيتيز صحوة فريق آخر وهو نيوكاسل يونايتد المتعثر والذي عدل تأخره بهدفين لينتزع تعادلا مهما بنتيجة 2-2 في ظل صراع الأخير للبقاء في دوري الأضواء.
وبعد أن وضع دانييل ستوريدج ليفربول في المقدمة في الثواني الأولى من اللقاء وضاعف زميله ادم لالانا التقدم لأصحاب الأرض كان بالإمكان تفهم شعور بينيتيز بالدهشة من عدم قدرة الفريق حتى على التسديد على المرمى.
ولم يكن هناك وبكل تأكيد ما يدعو لاستدعاء ذكريات صحوة ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ميلانو في اسطنبول قبل 11 عاما عندما عدل الفريق الانجليزي بقيادة بينيتيز تأخره بثلاثة أهداف إلى تعادل 3-3 قبل أن يرفع الفريق الانجليزي الكأس بعد اللجوء لركلات الترجيح.
ولم يكن أكثر مشجعي نيوكاسل تفاؤلا يتخيل حدوث انتفاضة جديدة بقيادة بينيتيز في الشوط الثاني.
وهذه المرة سجل الضيوف هدفين وليس 3 في الشوط الثاني لتحتفل جماهير نيوكاسل بأول نقطة للفريق خارج ملعب تحت قيادة بينيتيز الذي تولى المهمة منذ فترة قصيرة.
وتساوى الفريق مع سندرلاند برصيد 30 نقطة لكل منهما في ظل صراع الفريقين لتجنب الهبوط.
وعندما تولى بينيتيز المسؤولية في سانت جيمس بارك قبل 6 أسابيع بدا ان هبوط نيوكاسل من الأمور المؤكدة إلا ان نتيجة اليوم السبت ستزيد من إيمان لاعبي الفريق بقدرتهم على الإفلات من هذا المصير السيء.
وخاض سندرلاند - الذي يتفوق على نيوكاسل صاحب المركز 19 بفارق الأهداف - مباراتين اقل من منافسه إلا انه إذا كتب لنيوكاسل البقاء في دوري الأضواء في نهاية المطاف فان تعديل الفريق لتأخره خلال الشوط الثاني من مباراة اليوم سيمثل نقطة تحول كبيرة في تلك المسيرة.
aXA6IDE4LjE4OC43Ni4yMDkg جزيرة ام اند امز