ماذا تحمل مجلة "شاعر المليون" في عددها الجديد؟
المجلة ترصد برنامج المسابقات الشعرية "شارع المليون"، بعد إلقاء نجوم البرنامج قصائد عبّرت عن مكانة الشيخة فاطمة بنت مبارك.
موضوعات عدة في الأدب والموروث الشعبي تزخر بها مجلة "شاعر المليون" في عددها الـ 111.
خُصصت افتتاحية العدد لمناسبة منح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وسام الشيخ زايد، تقديراً للمهام الوطنية الكبرى التي قدمتها من أجل رُقي شعب الإمارات والمرأة الإماراتية في جميع قطاعات التنمية الشاملة.
ويهدف مهرجان "أم الإمارات" لتعريف الجيل الجديد بتراث الدولة وبمسيرة المرأة بعد قيام دولة الاتحاد، وكيفية تمتين الترابط الأسري وبث روح التسامح في المجتمع.
ترصد مجلة "شاعر المليون"، الصادرة عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبو ظبي، أحداث برنامج المسابقات الشعرية الأشهر "شارع المليون"، بعد إلقاء نجوم البرنامج قصائد عبّرت عن المكانة الرائدة للشيخة فاطمة بنت مبارك في ذاكرة الشعراء.
وعرضت المجلة تغطية مفصلة لحلقات المرحلة الثانية من الموسم السابع لـ "شاعر المليون"، حيث يرتفع فيها مقياس القلق والتنافس بين الشعراء مع اقتراب الحلقات النهائية ومعرفة اسم حامل البيرق.
تضمن العدد أنشطة عديدة، منها، حفل تكريم جائزة أبوظبي، ومنح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسام أبوظبي للشخصيات الذين كانت لها إسهامات كبرى عادت بالنفع على الإمارات في مختلف المجالات.
التكريم شمل محمد خلف المزروعي الذي امتاز بدور بارز في إطلاق العديد من المبادرات الثقافية الرائدة للتمسك بالعادات والتقاليد الإماراتية، واستطاع أن يشكل صلة وصل بين الحاضر والماضي من أجل نقل التراث الإماراتي العريق إلى جيل الشباب.
في خضم العدد الجديد، ناقشت المجلة مع عدد من الشعراء موهبة الشاعرة الإماراتية زينب البلوشي التي لفتت أنظار الجميع وأصبحت رمزا لقوة المرأة الشعرية، خلال هذا الموسم، حيث رأت الشاعرة السعودية عيدة الجهني أن زينب البلوشي ربما تحصل على البيرق إذا حالفها الحظ، في حين أكد الشاعر البحريني محسن الحمري أن الشعر النبطي احتكار رجالي حتى الآن، ومثله أكد الشاعر السوداني الشاذلي العجب أن البيرق لن يكون أبداً من نصيب الشاعرات، وخالفهم الشاعر الأردني تيسير الحويطي الذي رأى أن زينب قد تنافس على البيرق إن استمرت بنفس الوتيرة وبنفس روح التحدي.
فيما أعربت الشاعرة العُمانية أصيلة المعمري عن ثقتها في شاعرية زينب، مؤكدة أنها تتابعها بكل حب. وأثنى الشاعر المصري علاء الرمحي على مقدرة زينب، وتساءل "متى تنال المرأة بيرق الشعر النبطي؟"، واختتم النقاش الشاعر السعودي سلطان المريخي بتأكيده أنه لا يوجد مستحيل أمام الموهبة المُبدعة.
وفي تقرير إخباري للمجلة، أكد الشعراء الذين غادروا برنامج "شاعر المليون" في الحلقات الأولى، أنّ مشاركتهم في البرنامج فتحت أبوابا واسعة أمام طموحاتهم ومواهبهم، ووصلوا إلى ما هو أبعد من المتوقع.
زخر "شاعر المليون" بالعديد من القصائد الشعرية النبطية والفصيحة لنجوم من برنامجي "أمير الشعراء" و"شاعر المليون"، لتحاور المجلة في هذا العدد الشاعر السعودي عبد المجيد العتيبي الذي شارك في الموسم الحالي من برنامج "شاعر المليون"، إذ أبهر أعضاء لجنة التحكيم من المرحلة الأولى بشعره وحضوره.
بينما كشف باب "ضفاف" مسك الختام للعدد، حاملا مقالة لسلطان العميمي تحت عنوان "غزل الفقهاء"، أن شعر الغزل لم يكن مقصورا على عامة الناس، إنما هو أدب راق جميل، حتى أن العديد من الفقهاء نظم قصائد في الغزل، ولم يمنعهم تفقههم في الدين عن ذلك.
aXA6IDMuMTQ1LjkzLjIyNyA= جزيرة ام اند امز