4 مشاهد جديدة في الذكرى 34 لتحرير سيناء
احتفالات شعبية ودعوات للتظاهر، وتواجد أمني مكثف، ولقطات نادرة لانسحاب إسرائيل من سيناء، تلك هي أبرز 4 مشاهد، غدًا، في مصر.
احتفالات شعبية، ودعوات لمظاهرات، وتكثيف لتأمين المنشآت الحيوية، ولقطات نادرة لانسحاب إسرائيل من سيناء، تلك هي أبرز 4 مشاهد، في الذكرى 34 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر سنويا بذكرى جلاء آخر جندي إسرائيلي من سيناء في 25 أبريل/نيسان عام 1982، وفقا لاتفاقية السلام التي وقعتها مع إسرائيل، برعاية أمريكية، عام 1979، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 1989.
ويبقى أبرز مشهدين من بين هذه المشاهد الأربعة، تزامن الاحتفالات الشعبية، التي تخرج غدًا إلى ميدان عابدين، بوسط العاصمة القاهرة، مقابل دعوات لمظاهرات، أطلقها رافضون لإدارة الدولة لملف ترسيم الحدود البحرية، والذي قال المتحدث باسم الداخلية المصرية، اللواء أبو بكر عبد الكريم، لبوابة "العين": "قوات الأمن استعدت بالإجراءات اللازمة، لمنع أي فوضى، وتوفير الأمن والاستقرار".
وينظم أحد الأحزاب الليبرالية "مستقبل وطن" احتفالية كبرى، في ميدان عابدين، بوسط القاهرة غدًا الاثنين، احتفًالا بذكرى تحرير سيناء، بحضور عدد من الشخصيات العامة وكبار السياسيين، مع التحضير لتقديم فقرات تتضمن أغانيَ وقصائد شعرية، في حب الوطن.
المشهد الثالث، يتلخص في قيام الأجهزة الأمنية بضربات استباقية، حيث قررت نيابة شرق القاهرة الكلية حبس 11 شخصًا، 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية توجيه عدة اتهامات إليهم من بينها تهم الدعوة للتظاهر.
وعقد وزير الداخلية صباح اليوم، اللواء مجدي عبد الغفار اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى ضم مساعديه والقيادات الأمنية بالوزارة، لاستعراض الموقف الأمني والاستعدادات الأمنية و"جاهزية القوات لمواجهة أي احتمالات للخروج على القانون"، بحسب بيان للداخلية.
وقال وزير الداخلية إن "أجهزة الأمن ستتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأي أعمال يمكن أن تخلّ بالأمن العام"، لافتًا إلى أنه سيتم التعامل بكل قوة مع أي محاولة للتعدي على المنشآت الحيوية والهامة أو الإضرار بالمنشآت والمرافق الشرطية".
فيما ظهر المشهد الرابع، في بث الجيش المصري، عبر موقعه الرسمي، مجموعة من المقاطع تشمل لقطات نادرة حقيقية لانسحاب القوات الاسرائيلية من أرض سيناء، بعد اتفاقية السلام عام 1979، وجهود مصر فى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار فى 28 أكتوبر/تشرين الأول 1973، وحتى الانسحاب الكامل من طابا فى 19 مارس/آذار 1989.
وإلى جانب المشاهد الأربعة، جاء المشهد الرسمي، كما اعتاده المصريون، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة، والمعروف باسم "قبر الجندل المجهول"، وعزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد فى تقليد عسكري للوفاء لشهداء مصر.
كما ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة متلفزة، للمصريين، قال إننا "لم ولن نفرط في حبة رمل واحدة من أرض مصر"، مشددًا على أن القوات المسلحة، وكافة المؤسسات الوطنية المصرية، تعي وتقدر أهمية الحفاظ على التراب الوطني.
وفي مشهد مكرر، للعام الماضي، من المنتظر أن ينظم مؤيدو الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، احتفالية، أمام مستشفى المعادي العسكري لتهنئته بذكرى تحرير سيناء، وسيتم إذاعة مشاهد من خطابات سابقة لمبارك، عرفانًا بدوره في حرب أكتوبر 1973.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjMuMTIwIA== جزيرة ام اند امز