أكبر مرفأ نفطي يمني في قضبة الجيش بدعم التحالف
تحرير غيل باوزير والشحر بحضرموت وإعلان حظر التجوال
أكد قائد المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا، عاصمة محافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن، اللواء فرج سالمين البحسني لبوابة “العين” الإخبارية، انتهاء عملية تحرير مدينة المكلا من القاعدة، والسيطرة الكاملة أيضا على مدينة غيل باوزير والشحر بالمحافظة.
وأعلن استمرار العملية في بقية مناطق المحافظة، التي فر إليها عناصر التنظيم، بعد مقتل وجرح المئات منهم خلال العملية الخاطفة لتحرير المكلا.
يأتي ذلك فيما قال مسؤولون أمنيون إن القوات اليمنية مسنودة باالتحالف العربي سيطروا على ميناء الشحر أكبر مرفأ نفطي في اليمن من تنظيم "القاعدة" بعد يوم من إخراج التنظيم المتشدد من معقل له في منطقة مجاورة.
وكان نحو 80 بالمئة من احتياطيات اليمن النفطية المتواضعة يصدر في أوقات السلم من مرفأ الشحر المغلق منذ أن بدأت الحرب وسيطر تنظيم القاعدة على المنطقة.
وحاول تنظيم "القاعدة" تصدير مليوني برميل من النفط مخزن هناك بموافقة الحكومة اليمنية لكنها رفضت.
وفي سياق متصل أكدت مصادر عسكرية أن طلائع قوات النخبة التابعة للجيش اليمني والمسنودة بآليات إماراتية متطورة وصلت إلى ميناء المكلا وأمنته بشكل كامل.
وقالت المصادر "إن ميناء المكلا عاود نشاطه الملاحي والتجاري وبشكل طبيعي".
مصادر في المقاومة أكدت أن عناصر الجيش والمقاومة المسنودين من الإمارات وقوات التحالف بدأت أول أعمالها بالهجوم الشامل على كل مواقع تنظيم القاعدة في ساحل حضرموت من شرقه إلى غربه، وتمكنت من تدمير كل اﻷهداف التي تم استهدافها ومن ثم تمت السيطرة عليها وعلى كل المدن التي كانت تحت احتلال التنظيم، محذرين المواطنين من إيواء أي عنصر من عناصر القاعدة الفارة والتي يتم ملاحقتها.
وأعلن قائد المنطقة العسكرية الثانية حظر تجوال وحركة الدراجات النارية في مدينة المكلا خلال الفترة المسائية ولمدة أسبوعين بدأت مساء أمس الاثنين، فيما أعلنت قيادة المقاومة الحضرمية حظر تجوال جميع أنواع المركبات ليلا ونهارا وحتى إشعار آخر، وهددت أي آلية تتحرك بأنها ستكون هدفا للمقاومة.
وجاء قرار حضر الدراجات النارية خشية استخدامها من قبل الخلايا النائمة، التابعة للقاعدة في عمليات الاغتيالات، التي قد تطال قياديات عسكرية وأمنية وأخرى في المقاومة على غرار ما حدث في محافظات أخرى.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز