أزمة بين نقابة الصحفيين والداخلية المصرية بسبب "ذكرى تحرير سيناء"
أزمة بين نقابة الصحفيين المصريين ووزارة الداخلية بسبب اعتقال 44 صحفيا خلال الاحتفال بذكرى تحرير سيناء فيما نفت الشرطة اعتقال أي صحفي
بوادر أزمة بدأت تطفو على السطح بين نقابة الصحفيين المصريين ووزارة الداخلية على هامش الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، الاثنين، إذ أدانت النقابة اعتقال 44 صحفيا ومنع آخرين من دخول مقرها بوسط القاهرة، فيما نفت وزارة الداخلية اعتقال أي صحفي.
وقال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين المصريين، في بيان له الثلاثاء، إن مجلس النقابة قرر تنظم مسيرة لمكتب النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، الخميس المقبل، لتقديم بلاغات ضد وزارة الداخلية.
وأضاف قلاش أن النقابة ستعقد مؤتمرا صحفيا، الخميس المقبل بمقر النقابة، بحضور جميع الصحفيين الذين تم توقيفهم خلال تغطيتهم أحداث ٢٥ إبريل، يعقبها مسيرة لمكتب النائب العام لتقديم بلاغات ضد وزير الداخلية.
وأشار إلى أن النقابة ستصدر بيانا في وقت لاحق للرد على جميع التجاوزات التي تعرض لها أبناء الجماعة الصحفية، مؤكدا أن اجتماع اليوم أدان محاولة اقتحام النقابة أمس، وكذلك منع عدد من الصحفيين من دخول نقابتهم.
اللواء هاني جرجس، مساعد مدير أمن القاهرة نفى في تصريحات خاصة لـ"بوابة العين" منع الصحفيين من دخول نقابتهم، قائلا "ما حدث هو أننا منعنا غير الصحفيين من دخول النقابة، وسمحنا للصحفيين بعد التأكد من بطاقتهم الصحفية"، نافيا في الوقت نفسه اعتقال أي صحفي.
من جانبه، قال جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين لـ"بوابة العين"، إنه تام اعتقال 44 صحفيا خلال يوم أمس، وتم إخلاء سبيل 35 منهم، فيما ما زال 9 قيد الاحتجاز.