مسؤول روسي: إمداد تركيا لإرهابيي سوريا بالأسلحة يضر بالهدنة

رئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف يؤكد أن إمدادات الأسلحة المتواصلة من الجانب التركي للإرهابيين في سوريا تضر الهننة

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري جيراسيموف إن إمدادات الأسلحة المتواصلة من الجانب التركي للإرهابيين في سوريا تتسبب في آثار سلبية كبيرة على عملية المصالحة وتضر بالهدنة.

وأضاف جيراسيموف - في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر موسكو الخامس حول الأمن الدولي وأوردتها وكالة الأنباء الروسية /تاس/ - أن "إمدادات الأسلحة والذخائر والأدوية للإرهابيين ، هي أحد العوامل المزعزعة للاستقرار التي تتسبب في آثار سلبية كبيرة على عملية المصالحة، وأن الإرهابيين المصابين يتلقون العلاج وإعادة التأهيل في المستشفيات التركية".

ولفت جيراسيموف إلى أن المركز الروسي للمصالحة في قاعدة (حميميم) بريف اللاذقية بسوريا جمع الأدلة لآخر تطورات الهدنة ، وقدم المساعدات الإنسانية للمدنيين على الرغم من النشاط المستمر من جانب تنظيم "داعش" الإرهابي وجبهة "النصرة" في سوريا - واللذان تصنفهما روسيا كمنظمات محظورة.

وقال رئيس هيئة الأركان الروسية إن "نشاط المركز يرتكز على تعزيز وقف إطلاق النار عن طريق الحوار بين السلطات السورية والمعارضة البناءة "، وأشار إلى أن روسيا تتحرك من منطلق أن مستقبل سوريا، ونظامها السياسي، ومن ينتخب في الهيئات العليا للسلطة سيتقرر عبر الشعب السوري وحده ، وأكد في ختام حديثه أنه يجب اتخاذ إجراءات متضافرة للحفاظ على سوريا باعتبارها دولة علمانية، مثلما كانت قبل عام 2011".