إطلاق "الصيدلية الآلية" في أبوظبي بمناسبة أسبوع "الإمارات للابتكار"
تقوم بإيجاد الدواء وطباعة الملصق الذي يحمل معلومات المريض والوصفة باللغتين العربية والإنجليزية، في مدة تتراوح بين 8 و10 ثوانٍ.
أطلقت الخدمات العلاجية الخارجية، إحدى المنشآت التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، اليوم (الخميس)، مشروع الصيدلية الآلية في مركز مدينة محمد بن زايد الصحي، تزامنا مع فاعليات أسبوع الإمارات للابتكار.
وتعد الصيدلية الآلية هي الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات، التي يتم تركيبها في عيادة خارجية، حيث قامت الشركة المصنعة بتركيب ما يزيد على 5700 صيدلية آلية حول العالم، جميعها داخل مستشفيات.
وتقوم الصيدلية الآلية بإيجاد الدواء وطباعة الملصق الذي يحمل معلومات المريض والوصفة وإيصاله إلى نافذة الصيدلي في مدة تتراوح بين 8 و10 ثوان، عن طريق روبوت خاص يقوم بدور الصيدلاني.
ويهدف هذا المشروع الرائد إلى تحسين كفاءة صرف الأدوية والوصفات الطبية، ومنع حدوث الأخطاء الدوائية، فضلاً عن التوظيف الأمثل لموارد "الخدمات العلاجية الخارجية" وكوادرها الطبية.
وقد تم ربط مشروع الصيدلية الآلية بنظام "ملفي" الإلكتروني، الذي أطلقته شركة "صحة" سابقا، والذي يوفر سجلًا صحيًّا رقميًّا للمرضى، حيث يتم طباعة المعلومات المرسلة من نظام "ملفي" والتي تشمل معلومات المريض والوصفة على علبة الدواء مباشرة.
وتبدأ رحلة المراجع عند مراجعة الطبيب الذي يصف الدواء عن طريق نظام "ملفي"، ومن ثم يتوجه المراجع إلى الصيدلية حيث يقدم بطاقة التأمين الخاصة به للصيدلي الذي يقوم بفتح ملف المريض، وفور مراجعته للوصفة والتأكد من صحتها ودقتها تبدأ الصيدلية الآلية دورها، حيث تقوم الذراع الآلية بإيجاد الدواء الموصوف وطباعة وإلصاق معلومات المريض والوصفة الخاصة به على العلبة باللغتين العربية والإنجليزية، ومن ثم إرساله مباشرة إلى الصيدلي عبر الحزام الخاص بالجهاز.
وتمكِّن الصيدلية الآلية الصيادلة من تعزيز دورهم كمُثقفين صحيين يكرّسون جهودهم لتقديم رعاية صحية محورها المريض، فضلا عن تحسين مستوى معرفة المريض عن العلاج والأدوية الموصوفة لهم وكيفية تناولها وعدد جرعاتها وتحقيق الاستخدام الأمثل للأدوية.
ويستقبل مركز مدينة محمد بن زايد الصحي، حيث توجد الصيدلية الآلية، المراجعين من السبت إلى الخميس من 7 صباحا حتى 10 مساء.
aXA6IDMuMTIuMTUyLjEwMiA= جزيرة ام اند امز