الحكومة الصينية تدعم الكثير من مشاريع النشر، وتفتح منافذ للبيع الإلكتروني، في مسعى منها لزيادة مساحة العرض في الأسواق.
عند الحديث عن دولة كبيرة بحجم الصين، يتبادر إلى الأذهان مدى الاستهلاك البشري لكل شيء، لكن ماذا بشأن صناعة الكتب؟ ليس أي كتب، بل الكتاب أو النشر الرقمي.
في الصين تدعم الحكومة الكثير من مشاريع النشر، وتفتح منافذ للبيع الإلكتروني، في مسعى منها لزيادة مساحة العرض في الأسواق، فيما تحاول بأي شكل تقديم حسومات على الكتب حين تفقد الأمل ببيعها في الأسواق المعروضة بشكل كثيف في البلاد.
يدخل النشر الرقمي في الصين ضمن ميزانية الدخل القومي، التي تعتمد في جزء كبير منها على عائدات الكتب المنشورة على الشبكة العنكبوتية.
وتتعدد الوسائط التي تتخذها الصين للعمل في مجال النشر الرقمي، أي أن التكنولوجيا الرقمية والإنترنت وقواعد البيانات تدمج بين العديد من الوسائل في آن واحد، ليظهر الكتاب الورقي على الإنترنت بشكل جذاب للغاية، ويسير حسب مقتضيات الحياة السريعة في الصين، حيث السرعة والتقنية معاً.
وتحاول كل من الإمارات والصين تحسين علاقاتهما على مختلف الصعد، ومنها الثقافية، كما يؤكد ذلك مسؤولو البلدين، الأمر الذي تفرضه تحديات العصر التكنولوجي.
وفي هذا الإطار، قدمت تشيو هونغ يان، الأربعاء، جلسة في معرض أبوظبي للكتاب في دورته الـ 26، بعنوان (النشر الرقمي في الصين ومستقبل التعاون العربي الصيني)، باعتبار أنها خبيرة في مجال النشر الرقمي، وهي تحمل الدكتوراه، وتشغل منصب نائب مدير مركز النشر في دار النشر "تشاينا إنتركونتيننتال بريس"، وهي إحدى الشركات المملوكة للدولة.
شاركت يان في تخطيط ونشر وتسويق الكتب الإلكترونية، واستضافت العديد من كبرى المشروعات الوطنية الرئيسة للنشر الرقمي.
وتحكم مسيرة العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين منذ انطلاقها وحتى الآن سلسلة من الاتفاقيات الموقعة في العديد من مجالات التعاون المشترك، أبرزها اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين الدولتين الموقعة عام 1985، واتفاقية إنشاء اللجنة الاقتصادية المشتركة، واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المشتركة، واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية التعاون في مجال الخدمات الطبية عام 1992، وبروتوكول استيراد النفط من الإمارات، واتفاقية تجارية بين إمارة الشارقة ووزارة التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي الصيني في سبتمبر 1999، واتفاقية التعاون الثقافي والإعلامي بين الصين والإمارات في مايو 2001، واتفاقية تبادل المجرمين بين الدولتين في عام 2002.
aXA6IDMuMTQyLjIxMC4xNzMg
جزيرة ام اند امز