عبدالله بن زايد يتلقى "الدرع الذكي" لإصدارات جائزة خليفة التربوية
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي يتلقى من الأمين العام لجائزة خليفة التربوية "الدرع الذكي".
تلقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال زيارته اليوم الأربعاء لجناح جائزة خليفة التربوية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب من أمل العفيفي الأمين العام للجائزة "الدرع الذكي"، الذي يتضمن 24 إصدارًا في مختلف المجالات الأكاديمية والتعليمية والثقافية لعدد من الفائزين بالجائزة في دوراتها السابقة.
وتشارك جائزة خليفة التربوية بجناح شامل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وتقدم لرواد المعرض نموذجاً شاملاً حور رسالة الجائزة وأهدافها والمجالات المطروحة في دورتها التاسعة للعام 2015 / 2016، والتي شهدت تكريم 37 فائزًا من داخل الإمارات وخارجها الأسبوع الماضي وكذلك تكريم الشخصية التربوية الاعتبارية.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يمثل تظاهرة ثقافية تجمع مختلف المؤسسات الأكاديمية والثقافية والتربوية من داخل الإمارات وخارجها، مما يهيئ الفرصة لجائزة خليفة التربوية أن تتواصل مع شرائح مختلفة من الجمهور للتعريف بالجائزة، التي تعتبر مبادرة وطنية رائدة أسسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.
وأشارت إلى أن الجائزة تهدف إلى تعزيز ثقافة التميز في الميدان التربوي والأكاديمي من خلال المجالات المطروحة، ومن بينها مجال طرح لأول مرة خلال الدورة الحالية وهو الابتكار التربوي، والذي يترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة في تشجيع الابتكار والإبداع في مختلف الميادين التنموية وخاصة التعليم.
وأضافت العفيفي أن جناح الجائزة سيعرض الإصدارات الفائزة من البحوث التربوية، وكذلك المؤلفات الأدبية التي فازت بالجائزة في دوراتها السابقة، والتي تولت الجائزة طباعتها وعرضها في هذا الجناح، بالإضافة إلى توقيع عدد من الفائزين بالجائزة لإصدارات علمية وتربوية وأدبية في جناح الجائزة خلال فعاليات المعرض.
ولفتت العفيفي إلى اهتمام الجائزة بالمشاركة في معارض الكتاب داخل الإمارات وخارجها باعتبارها جسرًا للتواصل الحضاري مع الميدان التربوي، حيث سبق للجائزة المشاركة في معارض الكتاب الدولية بكل من سلطنة عمان ودولة قطر ودولة الكويت وجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، وتمثل هذه المشاركات أحد الركائز الحيوية في توسيع قاعدة التعريف بالجائزة ورسالتها ودورها في حفز العاملين في الميدان التربوي على إطلاق مبادرات ومشروعات تعزز من النهوض بالتعليم محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.