فوارق مُعتبَرة بين "برشلونة إنريكي" و"برشلونة غوارديولا"
ضياع حلم السداسية بعد خسارة السوبر الإسباني لـ"برشلونة إنريكي" يُبْقي الأفضلية لـ"برشلونة غوارديولا".
لويس إنريكي، مدرب برشلونة، تحوّل من "كوتش" عادي لا يستحق الجلوس على دكّة الفريق إلى أفضل مدرب في العالم، بعد قيادته "بلاوغرانا" لتحقيق أربعة ألقاب إلى الآن، وهي: الثلاثية التاريخية، وكأس السوبر الأوروبي، بالإضافة إلى الانتصارات المدوية 4/0 على ريال مدريد في الليغا، و6/1 على روما في "الشامبيونزليغ".
صحيفة "ماركا" تنبأت بأن يتفوق "برشلونة إنريكي" على "برشلونة غوارديولا"، وذلك في تقرير مثير عنونته بـ"الهدف تخطى برشلونة بيب" في إشارة إلى قوة برشلونة في عهد لويس إنريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة غوارديولا حقق 14 لقبًا من أصل 19 قاد فيها الفريق، ولم يتوقع أحد حينها أن يتمكن أي فريق من تخطيه في المستقبل القريب، ولفتت الصحيفة إلى أن الألقاب الـ14 التي حققها برشلونة مع إنريكي من أصل 5 تضعه على الطريق الصحيح لتخطي إنجازات برشلونة غوارديولا.
ويبدو أنه فات الصحيفة المدريدية الإشارة إلى أن برشلونة "بيب"، نجح في أول مواسمه عام 2009 في إحراز السداسية التاريخية التي لم يحققها أحد من قبل ولا من بعد، ورغم القوة الهائلة التي يعززها وجود الثلاثي المرعب ميسي ونيمار وسواريز الذين نجحوا في تسجيل 122 هدفًا في الموسم الماضي، في صفوف برشلونة إنريكي، فإنهم لن يتمكنوا من معادلة رقم السداسية التاريخية بعدما أخفق البرشا في الفوز بلقب كأس السوبر الإسبانية بالخسارة أمام أتليتيك بلباو.
كما أن برشلونة "بيب" احتاج إلى أربع سنوات لكي يحقق ألقابه الـ14، ومع مراعاة قوة المنافسين خلال تلك الحقبة، وأبرزهم الغريم الملكي تحت قيادة مدربه الفذّ البرتغالي جوزيه مورينيو، في حين أن "الميرنغي" فقد هيبته المعهودة مع مدربه الحالي رافائيل بينيتيز، ولذلك كان الأولى بـ"ماركا" أن تأخذ هذه الفوارق في الحسبان، قبل استباق الحكم والمفاضلة بين "برشلونة إنريكي" و"برشلونة غوارديولا".
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuNzcg جزيرة ام اند امز