التسمم يضرب الجنود الأتراك لعاشر مرة خلال شهرين
تعرض 14 جنديا تركيا في قاعدة عسكرية بولاية أدرنة، شمال غربي تركيا، للإصابة بتسمم غذائي إثر تناولهم وجبة العشاء.
تعرض 14 جنديا تركيا في قاعدة عسكرية بولاية أدرنة، شمال غربي تركيا، للإصابة بتسمم غذائي إثر تناولهم وجبة العشاء.
وتعد هذه الحادثة العاشرة من نوعها؛ فقد تعرض 87 جنديًا تركيًا للإصابة بتسمم غذائي خلال 3 أيام متتاليين.
فقد أصيب 7 جنود أتراك بالتسمم في ثكنة عسكرية بحرية في 27 يونيو/حزيران الماضي، بينما أصيب 70 جنديًا تركيًا في 28 يونيو/حزيران ، كما أصيب 10 جنود آخرين في 29 يونيو/حزيران الماضي، قرب مدينة مرمريس جنوبي تركيا، مما اضطر الجيش إلى نقلهم إلى المستشفيات بحسب ما ذكر موقع "اوضه تي في" الإخباري التركي.
وكان 10 جنود آخرين قد أصيبوا بتسمم غذائي في قاعدة عسكرية بولاية بورصة شمال غربي تركيا في 25 يونيو/حزيران أيضًا.
وتعرض 40 جندياً تركياً في قاعدة عسكرية بولاية كاستامونو، شمال البلاد، للإصابة بتسمم غذائي أيضًا في 20 يونيو/حزيران ، وذلك بعد إصابة ما يقرب من 3000 جندي تركي في ولاية مانيسة، غرب تركيا في 17 يونيو الماضي أيضًا.
وأفادت صحيفة "حريت" التركية بأن 60 جنديًا قد أصيب بتسمم غذائي في ولاية مانيسة أيضًا في 16 يونيو/حزيران الماضي أيضًا.
وشهدت قوات الجيش في معسكر العقيد عارف سايهون، تسمماً غذائياً تعرض له نحو 1049 جندياً في 23 مايو/أيار الماضي، وتوفي أحدهم، ثم تسمم 70 آخرون في مركز تدريب الجنود التابع لقوات الكتيبة السادسة الجاندارما في 27 مايو/أيار أيضًا.
وزادت المخاوف من الطعام بالجيش التركي بعد تكرار حوادث التسمم الغذائي في الفترة الأخيرة.
وكان مظلوم نورلو، النائب بحزب الشعب الجمهوري المعارض عن ولاية مانيسة، غرب تركيا، طالب بفتح تحقيقات بشأن الظروف الصحية والتقنية لشركات الأغذية المسؤولة عن توريد الطعام للجيش التركي، بعدما أُصيب نحو 3 آلاف جندي تركي بتسمم عقب تناولهم وجبة الإفطار في قاعدة عسكرية بولاية مانيسة.
ورفض حزب العدالة والتنمية التركي، الذي يرأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الموافقة على استجواب للتحقيق في أسباب تسمم الجنود الأتراك، مطالباً بعدم الخوض في الحديث بشأن هذه الحادثة في البرلمان التركي.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن رفض حزب العدالة والتنمية الحاكم جاء في إطار حماية شركات الأغذية المسؤولة عن توريد الطعام للجيش التركي، نظرًا لارتباط مسؤوليها بحزمة مصالح وعلاقات وطيدة مع مسؤولين بالحكومة وحزب العدالة والتنمية.
وكان النائب بحزب الشعب الجمهوري المعارض، يلديز بيتشار، طالب باستقالة وزير الدفاع التركي، لتحمله مسؤولية تسمم الجنود.