بابا الفاتيكان وبايدن يشيدان بجهود الإمارات ومؤسسة سلطان بن خليفة

البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، يشيد بالجهود التي تبذلها الإمارات ومؤسسة سلطان بن خليفة الإنسانية والعلمية على المستوى المحلي والعالمي.

أشاد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بالجهود التي تبذلها الإمارات ومؤسسة سلطان بن خليفة الإنسانية والعلمية في مجال الطب والصحة على المستوى المحلي والعالمي.

جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي الثالث "للطب التجديدي" الذي عقد في روما، وشارك فيه وفد مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، برئاسة الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الإمارات الرئيس الأعلى للمؤسسة.

ودعا البابا فرانسيس، في كلمته، الخبراء والعلماء لبذل المزيد من الجهود والاهتمام برعاية المرضى وعلاج المصابين بالأمراض المزمنة والنادرة والعمل معًا لتوظيف التكنولوجيا وتحليل البيانات لإيجاد علاج شاف للأمراض والأورام.

وقال: "إن المرضى لم يحظوا بالرعاية اللازمة من قبل المجتمع العلمي وإنه واجبٌ على الجميع أن يعطوا هذا الموضوع اهتمامًا إنسانيًا وليس ماديًا فقط".

من جهته، توجه جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، بالشكر للإمارات حكومةً وشعبًا؛ لدعمها مثل هذه المبادرات السامية والنبيلة. كما أشاد بما لمسه من تطور في الدولة واهتمام بالإنسان خلال زيارته الأخيرة لها ولقائه بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وكان الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، التقى -خلال المؤتمر الذي عقد خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل/ نيسان الماضي- بابا الفاتيكان فرانسيس ونائب الرئيس الأمريكي وأعرب لهما عن جزيل شكره وامتنانه لدعمهما للمؤتمر وإنجاحه.

وحضر عدد من الشخصيات العالمية فعاليات المؤتمر، والتي كان لها دور فعّال ومتميز في دعم البحث العلمي والطبي لإيجاد طرق علاجية جديدة وتطويرها بما يسهم في تحسين الحياة البشرية في كل أنحاء العالم.

ومن هذه الشخصيات البارزة شون باركر، مؤسس ورئيس شركة "فيس بوك" ورئيس مؤسسة باركر الخيرية التي تهدف إلى دعم وتطوير علوم الحياة والصحة العامة للمجتمع وتبرعاته لدعم الأبحاث الطبية في تطوير المناعة وعلاج السرطان حول العالم، وحضر كذلك ريموند شامبرز الذي تم تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بالإشراف على التخطيط ودعم المشاريع الطبية والإنسانية حول العالم وغيره من المشاهير والشخصيات الذين غيروا نظرة المجتمع لعلاج الأمراض المزمنة كالأورام وأمراض الدم مثل الإعلامية الأمريكية الشهيرة كيتي كيرك التي قدمت مشاركة فعّالة في عديد من الحملات التوعوية لدعم الوقاية من السرطان والأورام الأخرى.