السيسي يكرم سفير الإمارات بعد انتهاء فترة عمله بالقاهرة
السيسي استقبل الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، لتوديعه بعد انتهاء فترة عمله بالقاهرة.
استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بقصر الرئاسة بالقاهرة، محمد بن نخيرة الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، لتكريمه وتوديعه بعد انتهاء فترة عمله بالقاهرة.
وأعرب الظاهري عن بالغ شكره وعظيم امتنانه للرئيس المصري لاستقباله وتكريمه، والذي يعد تكريمًا لدولة الإمارات العربية المتحدة وتقديراً لها، موضحا أن هذا ليس بغريب على الرئيس المصري لما يكنه من تقديرا وإعزاز وإكرام لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبًا.
وأشار إلى أنه على المستوى الشخصي يعتز بلقائه بالرئيس المصري لتوديعه، معتبرًا أن هذا اللقاء في ختام عمله كسفير لدولة الإمارات في مصر تكريم للدبلوماسية الإماراتية وامتداد وتوطيد للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
ولفت إلى أن مصر ستظل رائدة في الدبلوماسية العربية لما تتمتع به من سياسات دبلوماسية رفيعة المستوى، تتبنى قيمًا عليا تسعى من خلالها لتحقيق الكمال المبني على السلام والتنمية، وأن كل دبلوماسيي العالم يسعون للعمل في مصر ليكتسبوا خبرات واسعة منها، فهي ملتقى أكبر ثلاث قارات، وهي أكبر دولة عربية، لها قوتها ومكانتها الإقليمية التي يفتخر بها كل عربي.
وأشار إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حريصة دائما على علاقة متميزة وداعمة للشقيقة مصر، وأنها كانت - ولا زالت وستبقى - نموذجًا متفردًا ومميزًا للعلاقات بين الدول، وعلى هذا الأساس انطلقت منه أسس من الود والتآخي بنيت على التفاهم والمصير المشترك.
وأشار الظاهري إلى الفترة التي قضاها خلال عمله في مصر، والتي تجاوزت ستة أعوام، مرت فيها مصر بظروف غير عادية واستثنائية حتى جاءت ثورة ٣٠ يونيو وتولى مقاليد الأمور في مصر رجال عاهدوا الله على صَونها وحمايتها، وقد قدر الله أن يرسل لها من أبنائها هذه القيادة الرشيدة والفذة المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي حقق لمصر هذا الاستقرار والنمو، فحقق الأمن والأمان لمصر، ودفع بعجلة البناء والتنمية بخطوات نمو متسارعة وغير مسبوقة في تاريخ النمو الاقتصادي لأعتى اقتصاديات العالم.
وختم قائلا: الآن وأنا في لحظة الوداع لمصر وشعبها أتذكر أمامي شريط ذكريات فترة عملي بمصر، ولن أخفي على الجميع حبي وتعلقي بمصر وأهلها، فلا أستطيع أن أصف ما بداخلي من مشاعر، ومن قلبي أتمنى لها كل خير وعزة ورخاء.. وفق الله مصر قيادة وشعبا لما فيه خيرها ولما فيه خير للأمة العربية.