مضرب عن الطعام منذ 63 يوماً.. الأسير جنازرة يمتنع عن شرب الماء

الأسير سامي جنازرة يمتنع عن تناول الماء بعد 63 يوما من اضرابه عن الطعام

توقف الأسير الفلسطيني سامي جنازرة المضرب عن الطعام منذ 63 يوماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن تناول الماء منذ الاثنين الماضي، رداً على المعاملة السيئة من إدارة سجون الاحتلال.

ويضرب جنازرة منذ الثالث من شهر مارس الماضي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، والمعاملة السيئة التي يتعرض لها في سجون الاحتلال، وإلى جانبه هناك أربعة أسرى يضربون عن الطعام أيضاً.

وقال محامي هيئة الأسرى والمحررين معتز شقيرات، عقب زيارته للأسير جنازرة في مستشفى "سوركا" الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، إن جنازرة بدأ بالامتناع عن شرب الماء منذ يومين إضافة إلى إضرابه عن الطعام، وذلك رداً على المعاملة السيئة والقاسية التي تعرض لها خلال إضرابه، من الاعتداء عليه وتقييد قدميه ويديه ومنعه من قضاء الحاجة.

وأشار شقيرات، إلى أن الوضع الصحي لجنازرة يزداد سوءاً حيث أصبح وزنه 48 كيلوجرام وأصيب بانخفاض في درجات الحرارة التي وصلت إلى 36 درجة وهبوط في نبضات القلب وصلت 42، وهبوط في الضغط وصل إلى 70/42.

ونقل المحامي عن جنازرة تصميمه على مواصلة الإضراب حتى ينال حريته أو الشهادة، مناشدا الجهات الحقوقية والسياسية بالتدخل والضغط لإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي، خاصة أنه تمارس عليه ضغوطات كبيرة من قبل المخابرات الإسرائيلية ومصلحة السجون لكسر اضرابه.

وذكر شقيرات أن خمسة أسرى يضربون عن الطعام في سجون الاحتلال هم: سامي جنازرة مضرب من تاريخ 3/3/2016، وأديب مفارجة منذ 3/4/2016، وفؤاد عاصي منذ 3/4/2016، احتجاجا على اعتقالهم الإداري، ومنصور موقدة منذ 10/4/2016، ومهند العزة منذ 22/4/2016، احتجاجا على الإهمال الطبي بحقهما.

وأكد المحامي الفلسطيني أن صحة الأسرى المضربين تتدهور رويداً رويداً، في ظل التعسف الإسرائيلي ضدهم، ومعاملتهم السيئة من إدارة سجون الاحتلال، التي تضغط باتجاه إفشال إضراب الأسرى دون تحقيق الهدف منه.