فرنسا تدعو لاجتماع بعد خمسة أيام لإحياء الهدنة في سوريا
في تصريحات أدلى بها وزير خارجيتها للصحفيين
وزير الخارجية الفرنسي، قال إن حكومته تنوي دعوة وزراء من دول تدعم الفصائل المسلحة المعارضة للنظام السوري لاجتماع في باريس
قال جان مارك إيرو وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأربعاء إن حكومته تنوي دعوة وزراء من دول تدعم الفصائل المسلحة المعارضة للنظام السوري لاجتماع يعقد في التاسع من مايو/ أيار في باريس لبحث سبل حل المأزق السياسي والعسكري الذي تشهده البلاد.
وقال إيرو للصحفيين إن فرنسا قررت اتخاذ هذه الخطوة لعدم وجود إمكانية لعقد اجتماع فوري لمجموعة الدعم الدولية لسوريا بهدف إعادة تطبيق هدنة أسقطها تصعيد الأعمال القتالية.
وتابع "نحن نكافح (لضمان) عودة (تطبيق) الهدنة على الفور ونرغب في أن تجتمع مجموعة الدعم الدولية لسوريا. حاليا لم نحصل على موافقة الأمريكيين أو الروس ليتشاركا ترؤوس الاجتماع."
وأضاف "لهذا السبب سأدعو الدول التي تفكر مثلنا للاجتماع في باريس يوم الاثنين (لإطلاق) مبادرة قوية لإنهاء القصف الفتاك وتمكين طواقم الإغاثة الإنسانية من الوصول بشكل فاعل وفتح مسار سياسي للحل من جديد."
ولم يحدد إيرو الدول التي ستوجه إليها الدعوات للاجتماع على الرغم من أن ستيفان لو فول المتحدث باسم الحكومة ذكر في وقت سابق دعوة مسؤولين من قطر والسعودية.
وبين الدول الأخرى التي تدعم الفصائل المسلحة المعارضة غير المتشددة الولايات المتحدة وتركيا والقوى الأوروبية. ودعت هذه الدول جميعا الأسد إلى التنحي عن السلطة.
وصمدت أوسع هدنة تبرم بين الأطراف المتنازعة في سوريا منذ بداية النزاع هناك قبل خمس سنوات منذ فبراير/ شباط، لكنها انهارت نظريا في الأسابيع الماضية مع تعرض حلب لأسوأ جولات العنف المتجدد.
وتضم المجموعة الدولية لدعم سوريا 17 دولة منها روسيا وإيران اللتان تدعمان الأسد.
aXA6IDMuMTIuMzQuMjA5IA== جزيرة ام اند امز