الجفاف يضر بالاقتصاد المغربي ويصعد بالبطالة لـ 10%
بيانات رسمية أظهرت ارتفاع البطالة في المغرب إلى 10% بنهاية مارس بعد جفاف حاد أضر بالقطاع الزراعي الذي يسهم بأكثر من 15 % من الناتج.
أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس ارتفاع البطالة في المغرب إلى 10% بنهاية مارس آذار من 9.9 % قبل عام بعد جفاف حاد أضر بالقطاع الزراعي الذي يسهم بأكثر من 15 % من الناتج.
وقالت المندوبية السامية للتخطيط (وزارة التخطيط والصحة) إن القطاع الزراعي ألغى 28 ألف وظيفة على مدى عام حتى مارس آذار، لكن مكاسب في الحراجة والصيد عوضت ذلك جزئيا، وإيرادات الزراعة متذبذبة في المملكة شبه القاحلة.
وتتوقع الحكومة تراجع محصول الحبوب تراجعا حادا في 2016 بعد محصول قياسي العام الماضي بلغ 11 مليون طن، وذلك بسبب الطقس السيء ومن المنتظر فقد مزيد من الوظائف الزراعية هذا العام.
وتحاول الحكومة تطوير صناعات جديدة للحد من الاعتماد على الزراعة وتخفيف الفقر وخلق فرص العمل للشبان في المناطق الحضرية.
وتضغط متاعب القطاع الزراعي على حكومة المغرب التي تواجه بالفعل احتجاجات بسبب إجراءات التقشف.
وأظهرت البيانات فقد 14 ألف وظيفة بالقطاع الصناعي، لكن قطاعي الإنشاءات والخدمات أضافا ستة آلاف وعشرة آلاف وظيفة على الترتيب وهي أرقام أعلى من السنوات الماضية وتعطي مؤشرا على بدء تعافي الاقتصاد المغربي بعد ركود استمر لسنوات بسبب أزمة ديون منطقة اليورو.
ومنطقة اليورو هي الشريك التجاري الرئيسي للمغرب.
وتتوقع وزارة المالية نمو الاقتصاد ثلاثة بالمئة هذا العام انخفاضا من 4.4 % في 2015. لكن مندوبية التخطيط قالت إن الجفاف سيخفض النمو إلى 1.3 % في 2016.
والعمالة غير الرسمية منتشرة في المغرب ولذا من الصعب التعويل على بيانات البطالة.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMTg3IA==
جزيرة ام اند امز