دفعة "نسوية" لمفاوضات اليمن.. وولد الشيخ: الخروقات مقلقة
دفعة نسوية في مفاوضات اليمن بالكويت مع وصول وفد نسائي للمشاركة في المباحثات، فيما حذر المبعوث الأممي من استمرار الخروقات.
أكد المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الاتفاق على تشكيل اللجان الأمنية والسياسية والعسكرية بداية واعدة للمباحثات اليمنية الجارية في الكويت.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في الكويت، إن "المشاورات تقدم فرصة لا تعوض لتحقيق السلام في اليمن، مؤكدًا أن الشارع اليمني بكل أطيافه يريد السلام، وأنه لن يوفر جهدًا لإقناع الأطراف بالتوصل لحل للأزمة اليمنية".
وأضاف المبعوث الأممي أن 7 نساء وصلن إلى الكويت للمشاركة في المباحثات ستكون مهمتهن الوساطة بين الأطراف اليمنية، لافتًا إلى أن تلك الخطوة نابعة من رغبة الأمم المتحدة في تحسين وضع المرأة في الملف اليمني الذي كان بالغ الأهمية خلال جميع مراحل الأزمة اليمنية.
وأشار إلى أن الخروقات التي تحدث في اليمن تدعو للقلق، منوهًا بأن لجنة التهدئة والتنسيق هي المعنية في رصد وتوثيق الخروقات.
وأفاد بأن كل ما تبذله الأمم المتحدة يصب في صالح تعزيز جهودها لتحسين الأوضاع الإنسانية والصحية في أرجاء اليمن.
وأكد أن الأمم المتحدة لديها فريق في جيبوتي لمراقبة الشحنات البحرية التي تحمل مساعدات للشعب اليمني لضمان وصولها لمستحقيها، لافتًا إلى أن التهدئة تمهد للمشاورات وتساعد على إدخال المساعدات.
وشدد على أن حرية الرأي وحرية الصحافة أمران مكفولان لجميع الصحفيين في اليمن، وأن جميع الأطراف تؤكد ضرورة ضمان توفير جميع الحريات للصحفيين.
واتفقت لجنة إطلاق سراح المعتقلين والمشكلة من أعضاء في الوفدين الحكومي ووفد الحوثي وصالح في أول جلسة ثنائية أن تعمل اللجنة على تنفيذ القرار الأممي 2216 فيما يخص إطلاق سراح المختطفين.
وبدأت، اليوم الخميس، اللجان الثلاث التي شكلت في مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت اجتماعاتها الثنائية.
وعقدت لجنة السجناء السياسيين والمخفيين قسريًّا اجتماعها الأول ومثل الجانب الحكومي في اللجنة وزير حقوق الإنسان عضو وفد المشاورات عز الدين الأصبحي والدكتورة مرفت مجلي وكيل وزارة الإدارة المحلية وعضو الهيئة الاستشارية ومن جانب وفد الحوثي وصالح فايقة السيد وناصر باقزقوز.
وستتولى اللجنة معالجة قضايا الأسرى والسجناء السياسيين والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيًّا والمخفيين قسريًّا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية.
واتفق الجانبان على أن يقدم كل منهما، يوم غد الجمعة، كشوفات بأسماء المختطفين والسجناء وبحث آلية إطلاق سراحهم وأن يتم إطلاق سراح مجموعة بشكل عاجل لتعزيز مسار الثقة وإعطاء المشاورات دفعة إيجابية.