دلالات خلافة نيمار لرونالدو في شركة "نايك" العالمية

نجم برشلونة يسحب البساط من تحت أقدام مهاجم ريال مدريد، والنادي الكتالوني هو المستفيد الأكبر.

قررت شركة "نايك" الرياضية العالمية، جعل نجم برشلونة الإسباني نيمار دا سيلفا الواجهة الرئيسية للشركة بدلاً من البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة" الموندو ديبورتيفو" الكتالونية.

وبكل تأكيد، فإن لهذه الخطوة التي سيسحب بمقتضاها نيمار البساط من تحت أقدام رونالدو العديد من الدلالات حول مستقبل النجمين، وعلى الأرجح ستبدأ في الظهور بدءاً من الموسم المقبل وأبرزها:

نيمار نجم المستقبل

لا يمكن لشركة رياضية عملاقة أن تستبدل رونالدو نجم الشباك الأول بالنسبة للإعلانات بنجم آخر، لولا إدراكها بأن المرحلة المقبلة ستشهد تغييراً دراماتيكياً على مستوى النجوم، وسعيها للتغيير باختيار نيمار، فلأنها تعي أن قائد منتخب السامبا سيكون رجل المرحلة المقبلة.

أفول نجم رونالدو

لو أن النجم البرتغالي بقي محافظاً على مستواه، لما تجرأت "نايك" على استبداله كائناً من كان نجوم المستقبل، ولكن لأنها تدرك بأن ابن ماديرا ما عاد هو نفسه الصاروخ الذي يفتك بالمنافسين، بدليل تراجع معدله التهديفي في الدوري الإسباني، والمعروف أن الشركات العملاقة تبحث عن نجوم شباك يجلبون لها الأرباح الضخمة، ورونالدو لم يعد هو ذاك النجم الذي يحقق المطلوب منه.

خروج رونالدو من الريال

ظل الدون نجم ريال مدريد الأول منذ انضمامه لصفوف الفريق في موسم 2010 ولغاية الآن، دون أن يتمكن لاعب آخر من سحب البساط من تحت أقدامه، بالإضافة إلى أنه سجل أرقاماً مدهشة مكنته من تصدر قائمة هدافي الملكي عبر تاريخ الليغا، وكذلك اعتلائه عرش هدافي دوري الأبطال.

لكن انخفاض سجله التهديفي وتأثيره على مستوى الميرنغي الذي فشل في الموسم الماضي في الحصول على أي من ألقاب البطولات المهمة (الليغا والكأس والأبطال)، وتضاؤل آمال الفريق بإحراز ألقاب في الموسم الحالي بسبب تراجع الأداء منذ قدوم المدرب رافائيل بينتيز، يعني أن الهداف التاريخي قد استنفد قواه، وبالتالي من الطبيعي أن يبحث مسئولو الملكي عن نجم آخر يملأ مدرجات البيرنابيو ضجيجاً وأرضيته أهدافاً.

برشلونة في المقدمة

حين يصبح نيمار واجهة شركة "نايك"، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن زميله في "بلاوغرانا" الأرجنتيني ليونيل ميسي هو واجهة شركة "أديداس" العالمية، ومن المستبعد أن تتخلى عنه في الوقت القريب، يكون برشلونة في طليعة الأندية المرغوب التعاقد معها من قبل المؤسسات العملاقة، والساعية لتوقيع عقود رعاية مع برشلونة، الأمر الذي يعود بالنفع المادي المضاعف للنادي الكتالوني.