محادثات السلام اليمنية تختتم بحث المسارين السياسي والأمني في الكويت
لجان مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت تختتم جلسات عمل خصصت لبحث المسارين السياسي والأمني وقضية السجناء والمعتقلين.
اختتمت اللجان الفرعية التي تم تشكيلها ضمن مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت برعاية الأمم المتحدة جلسات عمل مشتركة اليوم الاثنين لبحث المسارين السياسي والأمني وقضية السجناء والمعتقلين.
وجرى خلال الجلسات التي عقدت تحت إشراف مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد استعراض الرؤى والمهام المدرجة في مواضيع الترتيبات الأمنية والمسار السياسي والأطر المقترحة لتنفيذ هذه المهام وأفضل السبل لمقاربة الشقين السياسي والأمني تماشيا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وكانت اللجان قد استأنفت جلساتها في وقت سابق اليوم بعد تعذر انعقادها كما كان مقررا أمس الأحد، بسبب "التباين في وجهات نظر الأطراف اليمنية"، فيما ينتظر أن يصدر المبعوث الأممي بيانا في وقت لاحق اليوم عن نتائج سير المباحثات.
ومن المقرر إن تستأنف اللجان جلساتها غدا الثلاثاء لاستكمال بحث القضايا المدرجة على جدول الأعمال وسط مساع يبذلها المبعوث الأممي بهدف وضع إطار استراتيجي عام يشمل مقترحات جميع الأطراف اليمنية ويبني على القواسم المشتركة لوجهات النظر بهدف التوصل إلى حل متين وشامل للأزمة اليمنية.
يذكر أن المبعوث الأممي تسلم في 4 مايو الجاري قائمة من رؤساء الوفود اليمنية المشاركة في مشاورات السلام تتضمن أسماء أعضاء لجان العمل الثلاثة التي تم اقتراحها لبحث المسارين الأمني والسياسي وقضية السجناء والمعتقلين.
وتندرج "مشاورات الكويت" بين القوى السياسة الممثلة في وفود الحكومة اليمنية والمؤتمر الشعبي العام وأنصار الله في إطار جهود الدبلوماسية الرامية إلى إيجاد سبل كفيلة بتسوية الأزمة اليمنية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
ويتضمن جدول الأعمال خطة عملية تمهيدا للموافقة عليها من مختلف الأطراف تتضمن عددا من النقاط التي تشكل قاعدة صلبة تنطلق منها المشاورات، وهي الاتفاق على إجراءات أمنية انتقالية والانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة واستئناف حوار سياسي جامع وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين.