القمة العالمية للمعلومات بجنيف تكرم الداخلية الإماراتية

التكريم يأتي تقديرا للمشاركة المتميزة لبلوغ نهائي المنافسات من ضمن 15 مشروعا إماراتيا متميزا وضمن أفضل 88 مشروعا على مستوى العالم

كرمت القمة العالمية حول مجتمع المعلومات 2016 ،في حفل أقيم بجنيف، وزارة الداخلية الاماراتية، تقديرا لجهودها في المشاركة بعدة مشاريع متميزة وصلت إلى نهائي المنافسات، من ضمن 15 مشروعا إماراتيا متميزا، وضمن أفضل 88 مشروعا على مستوى العالم، وتعكس جهودها في تطويرالخدمات الذكية والإلكترونية.

 واستضافت القمة الاتحاد الدولي للاتصالات، وشارك في تنظيمها اليونسكو والأونكتاد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتعاون وثيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها بحضور خبراء ومتخصصين من دول العالم كافة.

 وشارك من وزارة الداخلية في الحفل التكريمي، نخبة متميزة من الضباط الذين قدموا مشاركات مبتكرة في عدة فئات مختلفة تميزت على مستوى العالم.

 وأشاد المقدم فيصل محمد الشمري، المدير التنفيذي لبرنامج الحكومة الذكية بوزارة الداخلية الإماراتية بدعم القيادة العليا الدائم والمستمر والذي أسهم في وصول الوزارة للمنافسة عالميا، عبر المشاركة بأبرز مشاريعها التقنية في القمة العالمية، منها مشروعان لفريق الحكومة الذكية بوزارة الداخلية " التطبيق الذكي لوزارة الداخلية - فئة دور الحكومات وجميع أصحاب الاهتمام في النهوض بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية C1 "، ومنظومة حمايتي " السوار الذكي " فئة الأبعاد الأخلاقية لمجتمع المعلومات " C10 " ، وبرنامج خليفة لتمكين الطلاب " اقدر"، إلى جانب البوابة الاتحادية للمركبات" مركبتي" والتي تسهم في تقديم باقة متكاملة شاملة من الخدمات والعمليات والإجراءات المتعلقة بالمركبات على اختلاف أنواعها تحت مظلة واحدة.

يأتي هذا التقدير لمشاركة دولة الإمارات في القمة العالمية لمجتمع المعلومات، ليعكس مدى التطور الهائل الذي شهدته الإمارات في مختلف المجالات.

 وأكد الشمري، حرص الوزارة على وضع بصماتها في جميع المحافل الدولية والإقليمية، تحقيقا للريادة والتميز الذي تسعى إليه دولة الإمارات .

  وأضاف أن المشاريع المشاركة كافة باسم الدولة تعكس مرجعية التطوير الاستراتيجية المنبثقة من رؤية الإمارات 2021 واستراتيجية حكومتها، وتؤكد على النهج العلمي في إجراء المقارنات المعيارية للخدمات والمشاريع المطورة، بما يعكس التخطيط الاستراتيجي لتطوير هذه المشاريع والخدمات بهدف مشترك، هو تعزيز سعادة المتعاملين ورفع نسب رضاهم وأيضا "الارتقاء بتنافسية دولة الإمارات".