الأمم المتحدة: مقتل 30 مدنيًّا شرقي الكونغو في أسبوع
بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو قالت إن 30 مدنيًّا قتلوا خلال أسبوع في مجازر نسبت إلى متمردين أوغنديين
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية الأربعاء أن 30 مدنيًّا على الأقل قتلوا خلال أسبوع في مجازر نسبت إلى متمردين أوغنديين في شرق البلاد.
وقال الناطق العسكري باسم بعثة الامم المتحدة لإحلال الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية مارتن اموزو كودجو، إنه بين الثالث والعاشر من مايو/آيار "قتل أكثر من 30 شخصًا في البلدات القريبة من مدينة ايرينجيني الواقعة في شمالي إقليم شمال كيفو على حدود أقليم ايتوري.
وقالت البعثة، إن مرتكبي هذه المجازر الجديدة في منطقة بيني كبرى مدن شمال إقليم شمال كيفو، هم مسلحون من ميليشيا القوى الديموقراطية المتحالفة، حركة التمرد الأوغندية المسلمة التي تنشط في شرق الكونغو الديموقراطية منذ 1995.
من جهتها قال مركز الدراسات لتشجيع السلام والديموقراطية وحقوق الإنسان، وهو منظمة غير حكومية، إن "42 مدنيًّا قتلوا" خصوصًا بسواطير في المنطقة بين الثالث والعاشر من آيار/مايو.
وقال قائد جنود بعثة الأمم المتحدة الجنرال جان بايار، إن بين الضحايا أطفالًا رضعًا ونساءً حوامل"، مدينًا "الأسلوب الوحشي في القتال".
وأضاف الجنرال بايار الذي كان يتحدث من مدينة بيني بالفيديو أن "القوى الديموقراطية المتحالفة" هي "عدو يعيد تنظيم صفوفه بالقرب من القطاعات المكتظة بالسكان (...) وتمكن من التكيف مع الهجمات التي تشن عليه".
ورأى أن مكافحة هؤلاء المتمردين "معركة ستكون طويلة جدًّا"، متهمًا هذه الميليشيا "باستخدام بزات الجيش" الكونغولي.
وتمزق شرق الكونغو الديموقراطية نزاعات منذ أكثر من 20 عامًا.
وتحمل بعثة الأمم المتحدة والحكومة الكونغولية المتمردين الأوغنديين مسؤولية سلسلة من المجازر أودت بحياة نحو 600 مدني في منطقة بيني وعلى تخوم منطقة ايتوري منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014، لكن هذا الرأي لا يلقى إجماعًا.