مورينيو يدفع غوارديولا لتفضيل "يونايتد" على "سيتي"
3 ألقاب في دوري الأبطال و20 لقباً في البريمييرليغ وقوة شرائية ضخمة تدفع غوارديولا لتفضيل "الشياطين الحمر"
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في عددها الإلكتروني الصادر الأحد استناداً إلى مصادر مقربة من المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن الأخير يفّضل تدريب مانشستر يونايتد على غريمه اللدود مانشستر سيتي، حال قرر ترك بايرن ميونيخ الألماني في الصيف المقبل.
ورغم أن تقارير بريطانية عدّة ربطت بين انتقال الفيلسوف لتدريب "السيتزن"، فإن هناك عدة أسباب قد تدفع "بيب" لتفضيل تدريب اليونايتد على جاره السيتي، يجملها "العين" بما يلي:
عراقة وتاريخ اليونايتد:
أي مقارنة بين قطبي مانشستر ستصب حتماً في مصلحة اليونايتد؛ فلقب الدوري الإنجليزي الممتاز حط رحاله في خزائن قلعة الأولدترافولد 20 مرة، مقابل 4 مرات استقرت في قلعة الاتحاد، منها بطولتان في موسمي 2012 و2014.
وفي مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي تُوِّج اليونايتد بألقاب 11 بطولة مقابل 4 حصل عليها السيتي.
أما في مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة صبت الأفضلية في مصلحة الشياطين الذين نالوا اللقب 4 مرات مقابل 3 للسيتي، أما على صعيد اللقب الأهم وهو مسابقة دوري أبطال أوروبا، فلم يسبق للفريق السماوي أن تُوج باللقب، بينما رفع الفريق الأحمر "ذات الأُذنين" ثلاث مرات.
تطبيق أفكار الفيلسوف:
غوارديولا يعي تماماً أن أفكاره الكروية قابلة للتطبيق على أرضية أولدترافولد، وأهم هذه الأفكار الاستحواذ على الكرة والدقة في التمرير، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الفريق يدربه الآن الهولندي لويس فان غال، الذي تنتمي أفكاره لنفس أفكار المدرسة التي تخرج منها ابن "لامسيا"، وأيضاً وجود نوعية من اللاعبين سبق لهم اللعب بهذه الطريقة مثل الإسبانيين خوان ماتا وأندير هيريرا، والهولنديين ممفيس ديباي ودالي بليند.
قوة شرائية ضخمة:
حتى سنوات قليلة مضت، كان يونايتد قبلة اللاعبين الأولى، بسبب القوة التي كان عليها في تسعينيات القرن الماضي وبدايات الألفية الجديدة، والقوة المالية الضخمة التي تمكّنه من شراء أي لاعب.
وإذا كان النادي أقدم على شراء الفرنسي الشاب أنتوني مارتيال مقابل 50 مليون يورو، فكيف إذا تعلق الأمر بشراء نجم من عينة اللاعبين الكبار مثل: بيل ورونالدو وروبن وميسي؟
ومورينيو أيضاً:
يتذكر غوارديولا تماماً أن المدرب الحالي لتشلسي الإنجليزي البرتغالي جوزيه مورينيو كان يتمنى خلافة السير أليكس فيرغسون عندما ترك تدريب اليونايتد قبل ثلاثة مواسم، والتقارير التي تحدثت عن رغبة مورينيو لا تزال تتناول هذه القضية إلى الآن بعد تدهور نتائج البلوز في البريمييرليغ.
وكما "سبيشال وان"، يدرك أيضاً "بيب" قيمة تدريب اليونايتد، ليُضاف إلى قائمة الأندية العملاقة التي تستحق أن يتزين بها تاريخ الفيلسوف!!
aXA6IDE4LjExOS4xNjIuMjI2IA== جزيرة ام اند امز