بالإنفوجراف.. الملك سلمان: لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً
كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى.
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن بلاده تعمل مع حلفائها لمواجهة نزعة التدخل في شؤون الدول الداخلية، معربا في الوقت نفسه عن أسفه للقرار الأمريكي بشأن القدس، لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى: " رسالتنا للجميع أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال" .
وأضاف أن السعودية "تعمل مع حلفائها لمواجهة نزعة التدخل في شؤون الدول الداخلية وتأجيج الفتن الطائفية وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين".
وأشار إلى أن للسعودية دورا مؤثرا في المنظمات الإقليمية والدولية، فضلا عن تأسيسها لعمل مشترك يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفيما يتعلق بظاهرة الإرهاب، لفت الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى أن السعودية واصلت دورها الريادي الفاعل في التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه.
وعلى صعيد الأوضاع في المنطقة، نوّه بأن السعودية دعت إلى الحل السياسي للخروج من الأزمات الحاصلة وحل قضاياها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا الصدد، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن استنكار السعودية وأسفها الشديدين للقرار الأمريكي بشأن القدس، لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي.
داخليا، قال الملك سلمان بن عبدالعزيز، إنه وجّه الوزراء بتوفير مزيد من الخدمات للمواطنين، مثمّنا دور القطاع الخاص كشريك في التنمية.