وفاة ضابط فرنسي فدى بنفسه رهينة خلال هجوم "تريب"

الضابط الفرنسي الذي بادل نفسه بأحد الرهائن توفي متأثرا بجراحه بعد هجوم "تريب"

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، السبت، وفاة اللفتنانت كولونيل في الدرك الذي حل محل رهينة أفرج عنها خلال عملية احتجاز رهائن في جنوب شرق فرنسا تبناها تنظيم "داعش" الجمعة.

• ماكرون: مقتل 3 وإصابة 16 في هجوم جنوب فرنسا الإرهابي
• 4 قتلى من بينهم المنفذ في 3 هجمات بجنوب فرنسا.. وداعش يتبنى

 وكتب الوزير على حسابه على تويتر، "لقد غادرنا اللفتنانت كولونيل أرنو بلترام.. لقد مات في سبيل وطنه. فرنسا لن تنسى أبداً بسالته".

وكان 3 أشخاص على الأقل قد قتلوا وأصيب 16 أخرون بجروح، الجمعة، في 3 هجمات نفذها مسلح، ذلك قبل أن ترديه قوات الأمن في جنوب فرنسا.  

وذكرت مصادر قريبة من التحقيق أن المشتبه به قام في البدء بسرقة سيارة بالقرب من مدينة كركاسون وقتل راكبا وأصاب السائق بجروح، ثم أصاب شرطيا بالرصاص قبل أن يتوجه إلى سوبرماركت في تريب على بعد نحو 10كيلومترات، حيث قتل شخصين آخرين.

وتابعت المصادر أن قوات الأمن أردت محتجز الرهائن خلال اقتحامها السوبرماركت حيث كان دركي لا زال محتجزا، مضيفة أن الدركي وعسكري آخر أصيبا بالرصاص.