سواريز يحفظ الليجا للبارسا بـ40 هدفًا
لويس سواريز يقود كتيبة برشلونة للإبقاء على اللقب داخل كتالونيا بعدما أحرز "هاتريك" ليواصل صدارته لهدافي الليجا برصيد 40 هدفًا.
توج فريق برشلونة بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ24 في تاريخه، والثانية على التوالي، بعدما تغلب على مضيفه غرناطة في آخر جولات الليجا.
وكان البلاوجرانا في أشد الحاجة لتحقيق الفوز من أجل حسم اللقب بأقدام لاعبيه دون النظر لنتيجة ملعب "الريازور" الذي احتضن في التوقيت نفسه مباراة ديبورتيفو لاكورونيا وريال مدريد، التي انتهت بفوز الميرينجي بثنائية نظيفة.
وقاد المهاجم الأوروجواني لويس سواريز كتيبة برشلونة للإبقاء على اللقب داخل كتالونيا بعدما أحرز "هاتريك" ليواصل صدارته ليس لهدافي الليجا فحسب، بعدما رفع رصيده لـ40 هدفًا، ولكن أيضا لهدافي الدوريات الكبرى في القارة العجوز ليعلن مبكرا اقتناصه للحذاء الذهبي للمرة الثانية في مسيرته بعد موسم 2013-14 عندما كان في صفوف ليفربول.
وواصل سواريز بهذا الأداء تألقه هذا الموسم بعدما رفع رصيده من الأهداف في إجمالي المسابقات لـ59.
وبإمكان برشلونة أن يتوج بالثنائية المحلية؛ حيث إنه سيلعب مباراة نهائي الكأس أمام إشبيلية يوم 22 مايو الجاري على ملعب "فيسنتي كالديرون"، لتكون هاتين البطولتين خير تعويض عن الخروج من دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد من الدور ربع النهائي، والفشل في تكرار إنجاز الثلاثية الذي تحقق العام الماضي.
ويعد هذا اللقب هو الـ24 الذي يدخل خزائن النادي، والثامن في الألفية الجديدة منذ موسم 2004-05، وهو الرقم الذي لم يتحقق من قبل في تاريخه.
واستطاع برشلونة هذا الموسم أن يكسر رقم الموسم الماضي عندما سجل 110 أهداف في شباك المنافسين؛ حيث إنه سجل هذا الموسم 112 هدفا، كان نصيب ثلاثي الهجوم الرهيب المعروف بـ"إم إس إن"، ميسي وسواريز ونيمار 90 هدفا بواقع 40 لسواريز و26 للبرغوث الأرجنتيني و24 لقائد السيليساو البرازيلي.
وبعدما كان بإمكان الفريق الكتالوني أن يحسم اللقب قبل عدة جولات من نهاية المسابقة، إلا أنه فقد 11 نقطة في أربع مباريات متتالية، بالتعادل أمام فياريال والخسارة أمام ريال مدريد وريال سوسييداد وفالنسيا على الترتيب، ليقدم فرصة العمر لثنائي العاصمة، الريال وأتلتيكو مدريد، للدخول في حسابات الليجا من جديد.
واشتعلت أجواء الليجا منذ الجولة 32 عندما سقط برشلونة على الملعب الذي بات يمثل له عقدة في السنوات الأخيرة "أنويتا" بهدف نظيف أمام ريال سوسييداد، ليتسرب القلق تدريجيا لعشاق الفريق خوفا من ضياع اللقب الذي ظل الفريق مسيطرا عليه منذ البداية.
وخلال الثماني مواسم التي تمكن برشلونة خلالها من الفوز بالليجا، يعتبر هذا الموسم هو الأقل من حيث فارق النقاط مع صاحب المركز الثاني.
وفي موسم (2004-2005) الذي شهد عودة البلاوجرانا لرفع اللقب بعد 5 مواسم، تمكن الفريق من حسم اللقب بفارق 4 نقاط عن الغريم التقليدي ريال مدريد، وكان ذلك تحت قيادة الهولندي فرانك ريكارد.
ولكن كانت الأمور مغايرة في الموسم التالي (2005-2006) عندما حسم برشلونة اللقب بفارق 12 عن الفريق الملكي، وهو الموسم الذي شهد تتويج الكاميروني صامويل إيتو بلقب "البيتشيتشي" بـ26 هدفًا.
وعاد برشلونة بعدها بموسمين (2008-09) لاقتناص اللقب من جديد وبفارق مريح أيضا بلغ 9 نقاط أمام ريال مدريد، وشهد تتويج المدرب بيب جوارديولا بأول ألقابه مع الفريق.
واستطاع المدرب الكتالوني أن يقود البلاوجرانا (2009-2010) للمحافظة على اللقب ولكن هذه المرة بفارق 3 نقاط فقط أمام الفريق الملكي، واستطاع ميسي حينها أن يتوج بلقب هداف المسابقة برصيد 34 هدفا.
وتواصلت المنافسة بين الغريمين التقليديين في الموسم التالي (2010-2011) حتى تمكن الكتالونيين من حسمه في النهاية للموسم الثالث على التوالي.
وفي موسم (2012-13) قاد المدرب الراحل تيتو فيلانوفا الفريق لاستعادة درع الليجا من جديد وبفارق كبير مع الميرينجي، 15 نقطة، ليعادل رقم الفريق الملكي، في موسم (2011-12)، من حيث عدد النقاط المحصلة في موسم واحد (100 نقطة) وهو الرقم الصامد حتى الآن.
وشهد هذا الموسم تألقا لافتا لميسي الذي سجل 46 هدفًا.
وفي الموسم الماضي، استطاع لويس إنريكي تحقيق أولى ألقابه مع الفريق الكتالوني بلقب الليجا الذي استطاع حسمه بفارق نقطتين فقط أمام ريال مدريد، قبل أن يواصل المسيرة بالتتويج بلقبي الكأس ودوري الأبطال ليحقق "الثلاثية".
قبل أن يحافظ على اللقب هذا الموسم في الجولة الأخيرة وبفارق نقطة وحيدة أمام الميرينجي، ويشهد تألق الأوروجواني لويس سواريز الذي توج هدافا للمسابقة برصيد 40 هدفا.
aXA6IDMuMTQ3LjQ3LjE3NyA= جزيرة ام اند امز