بالصور.. انطلاق أول رحلة بحرية من ميناء غزة لـ"كسر الحصار" الإسرائيلي
الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار أطلقت، صباح الثلاثاء، أول رحلة بحرية من ميناء غزة إلى العالم؛ بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
أطلقت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، صباح الثلاثاء، أول رحلة بحرية من ميناء غزة إلى العالم؛ بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وسط أجواء احتفالية وداعية.
وانطلق مركب متوسط الحجم، ترافقه عدد من القوارب الصغيرة التي رفعت الأعلام الفلسطينية من ميناء غزة باتجاه البحر، في رحلة من غير المتوقع أن تستكمل إلى نهايتها.
وتجمع مئات الفلسطينيين في ميناء غزة، لوداع السفينة التي انطلقت وعلى متنها 25 فلسطينيا من المرضى والجرحى والطلاب الراغبين بالسفر للخارج لاستكمال علاجهم ودراستهم.
وودع الأهالي أبناءهم المسافرين في أجواء مؤثرة في ظل المخاوف من الاستهداف الإسرائيلي للسفينة، حيث يحظر الاحتلال على قوارب الصيد الفلسطينية اجتياز مسافة تتراوح بين 3-6 أميال بحرية.
وذكر مصدر في هيئة كسر الحصار لـ"العين الإخبارية" أن "السفينة ستقل 25 مواطنا من الحالات الإنسانية (مرضى وجرحى وطلبة) وترافقها القوارب حتى مسافة 3 أميال بحرية، ومن ثم تواصل السفينة إبحارها باتجاه ميناء قبرص، حال لم يعترضها الاحتلال".
وقال إن "وسائل الإعلام ترافق الرحلة، فيما سيجري بث تحركها بشكل مباشر للعالم، لنقل أي اعتداء إسرائيلي للعالم"، مبينا أنه "يجري تقييم الحالة أولا بأول لاتخاذ الموقف المناسب في حال الاعتراض أو الاستهداف الإسرائيلي".
بدوره، قال إيهاب أبو عرمانة في كلمة باسم المشاركين في سفن الحرية: "سنوصل رسالة شعبنا ورسالة المرضى ورسالة الخريجين ورسالة أمهاتنا ورسالة كل أبناء شعبنا إلى العالم".
ودعا كل الشرفاء وأحرار العالم بأن "يذللوا كل العقبات التي ستواجهنا بسبب الغطرسة الصهيونية".
كما دعا إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي تسبب بتشديد الحصار، وفق قوله.
من جهته، قال علاء البطة منسق هيئة كسر الحصار، إن "سفينة الحرية عبارة عن حراك مدني إنساني بحت مكفول بكل الأعراف والمواثيق الدولية"، مطالبا الاحتلال بـ"تغليب لغة العقل والسماح للسفينة بالإبحار واستكمال رحلتها".
يشار إلى أن طائرات إسرائيلية قصفت في 28 أبريل/نيسان الماضي بصاروخين قاربين بالقرب من ميناء الصيادين غرب قطاع غزة؛ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون أن تسجل إصابات في صفوف المواطنين.
وأفادت مصادر محلية في حينه بأن القاربين كانا قيد التجهيز للمشاركة في استقبال سفينة العودة لكسر الحصار عن غزة التي أعلن انطلاقها قبل عدة أيام من أوروبا.