إسرائيل تستولي على سفينة "كسر الحصار" عن غزة
استيلاء البحرية الإسرائيلية على سفينة الحرية "كسر الحصار" عقب مغادرتها غزة، وسحبها إلى ميناء أسدود. .
استولت البحرية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على سفينة الحرية "كسر الحصار" عقب مغادرتها غزة، كما سحبتها إلى ميناء أسدود .
وتمكنت القوات البحرية للاحتلال من السيطرة على السفينة، عقب قطعها 12 ميلاً بحرياً في المياه الدولية قبالة قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم هيئة كسر الحصار أدهم أبو سلمية: سيطرة الاحتلال على السفينة بعد وقت قليل من إعلان انقطاع الاتصال معها بعد محاصرة 4 زوارق حربية إسرائيلية لها على بعد أكثر من 12 ميل بحري.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إلى سيطرة البحرية الإسرائيلية على السفينة واقتيادها مع راكبيها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابقٍ، قال مصدر في الهيئة لـ"العين الإخبارية": إن السفينة التي تقل 25 فلسطينيا من الجرحى والمرضى والطلبة، تجاوزت 9 أميال بحرية، وهي المسافة القصوى المحددة للصيادين الفلسطينيين، وإثر ذلك اقتربت منها 4 زوارق إسرائيلية.
وذكر أن الزوارق الإسرائيلية تحاصر السفينة ولكنها لم تهاجمها حتى الآن.
وحملت هيئة كسر الحصار الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أرواح المشاركين على متن السفينة.
وفي وقت سابق، أطلقت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، صباح الثلاثاء، أول رحلة بحرية من ميناء غزة إلى العالم؛ بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وسط أجواء احتفالية وداعية.
وانطلق مركب متوسط الحجم، ترافقه عدد من القوارب الصغيرة التي رفعت الأعلام الفلسطينية من ميناء غزة باتجاه البحر، في رحلة من غير المتوقع أن تستكمل إلى نهايتها.
وتجمع مئات الفلسطينيين في ميناء غزة لتوديع الأهالي وأبنائهم المسافرين في أجواء مؤثرة وسط مخاوف من الاستهداف الإسرائيلي للسفينة.
و يحظر الاحتلال على قوارب الصيد الفلسطينية اجتياز مسافة تتراوح بين 3-6 أميال بحرية.