الجيش الليبي يطلق عملية عسكرية لتطهير الهلال النفطي
قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، يعلن انطلاق عملية عسكرية شاملة لتحرير منطقة الهلال النفطي من أيدي الإرهابيين.
شن سلاح الجو الليبي 3 غارات جوية على الإرهابيين في منطقة الهلال النفطي، كما سيطر الجيش الليبي على مطار راس لانوف.
حفتر يعلن بدء التطهير
كان المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسماري، قد أعلن أن المشير خليفة حفتر أعطى تعليماته لقوات الجيش الوطني الليبي للبدء في عملية عسكرية شاملة لتحرير منطقة الهلال النفطي من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وأكد المسماري في تصريح لـ"العين الإخبارية"، فجر الخميس، أن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر قد أمر بانطلاق العمليات العسكرية لتطهير الهلال النفطي، موضحاً أن المشير حفتر طالب بعملية شاملة بمنطقة الهلال النفطي لتطهيرها من الإرهابيين المدعومين من قطر.
القوات الليبية تسيطر على الهلال النفطي
وفي تطور للعمليات العسكرية سيطرت قوات الجيش الوطني الليبي على بوابة راس لانوف الشرقية، فيما اقتحم الجيش الليبي راس لانوف من أربعة محاور، وسيطرت القوات على المصنع، كما تلاحق القوات الليبية الإرهابي إبراهيم الجضران والعصابات التشادية.
وأحكمت قوات الجيش الوطني الليبي سيطرتها على المدينة السكنية في راس لانوف بالهلال النفطي.. كما سيطرت القوات الليبية على ميناء السدرة، وتواصل القوات مطاردة الإرهابيين باتجاه الغرب.
أكد العميد مفتاح المقريف، آمر حرس المنشآت النفطية، أن قوات الجيش الوطني الليبي حررت منطقة الهلال النفطي بالكامل من قبضة مليشيات الإرهابي إبراهيم الجضران والجماعات الإرهابية الداعمة له.
وأضاف المقريف، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن سلاح الجو الليبي يقوم بملاحقة الإرهابيين الفارين من منطقة الهلال النفطي بالكامل، موضحا أن جميع الموانئ والحقول النفطية باتت الآن في قبضة قوات الجيش الليبي.
وتمكنت القوات المسلحة الليبية من أسر عدد من الإرهابيين فى الهلال النفطي واغتنام عدد من الآليات التابعة لميليشيات الجضران .. فيما يلاحق الجيش الليبى الجماعات الإرهابية بين وادي اكحيلة والسدرة فى الهلال النفطي.
ومع تجدد الاشتباكات حول ميناء راس لانوف في الهلال النفطي، قتل 7 جنود من الجيش الليبي.
إدانة أمريكية بريطانية للإرهاب في الهلال النفطي
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أدانت بشدة، الأربعاء، هجمات على موانئ نفطية ليبية شنها إرهابيون في الآونة الأخيرة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان: "ترى الولايات المتحدة أنه ينبغي أن تظل هذه الموارد الليبية الحيوية تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط وتحت إشراف حكومة الوفاق الوطني وحدها".
من جانبه وصف السفير البريطاني لدى ليبيا فرانك بايكر، ما يحدث من أعمال تخريبية في منطقة الهلال النفطي بالعمل الإرهابي، مشيرا إلى أن حكومته تناقش مع الشركاء الدوليين بمن فيهم مجلس الأمن الإجراءات التي يمكن اتخاذها بشكل جماعي بهذا الخصوص.
وفي وقت سابق، قال العقيد طيار الشريف العوامي، قائد غرفة عمليات السلاح الجوي بالمنطقة الوسطى، إن ضربات الطيران الليبي ألحقت خسائر كبيرة في صفوف الجماعات الإرهابية التي تعدت على الهلال النفطي.
وأوضح العوامي أن غرفة عمليات سلاح الجو بالمنطقة الوسطى تعرف تماما تمركز الجماعات الإرهابية بالمنطقة، مضيفا: "رغم تمركز الجماعات الإرهابية بالقرب من خزانات النفط والأماكن الحساسة، فإنها تتابع جميع تحركاتهم".
وتشهد منطقة الهلال النفطي أعمالا تخريبية منذ الخميس الماضي، يقودها الإرهابي إبراهيم الجضران، المدعوم من قطر.
وأدت الأعمال التخريبية في منطقة الهلال إلى حرق عدد من الخزانات النفطية، ما قد يؤدي إلى خسارة تقدر بـ100 مليار، فضلا عن كارثة بيئية وسُحب سوداء تغطي المنطقة نتيجة احتراق النفط الخام، بحسب ما قاله رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله، في تصريحات صحفية.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4yMjQg جزيرة ام اند امز