إعادة فرض حظر التجوال في النجف العراقية ومقتل متظاهرين اثنين
القوات الأمنية في مدينة النجف العراقية أعادت فرض حظر تجوال على السكان جراء المظاهرات المتواصلة منذ 10 أيام.
أعادت القوات الأمنية في مدينة النجف العراقية فرض حظر تجوال على السكان جراء المظاهرات المتواصلة منذ 10 أيام.
وقال مصدر أمني إن "قرار فرض الحظر جاء بـعد تجدد التظاهرات في المحافظة".
وأكد المصدر سقوط قتيلين جراء التظاهرات المتواصلة لليوم العاشر في العراق.
وكانت السلطات العراقية أعلنت أمس الجمعة تعليق الرحلات الجوية من مطار النجف مؤقتا بعد اقتحام متظاهرين عراقيين مطار النجف الدولي، احتجاجا على تردي الخدمات في البلاد.
وتتواصل المظاهرات في عدة مدن عراقية، بسبب سوء الأوضاع المعيشية وامتدت لمحافظات عدة، بينما رفعت السلطات حالة الاستنفار الأمني وتوعدت بإجراءات رادعة ضد من وصفتهم بالمندسين.
وقالت مصادر بوزارة الدفاع العراقية، إن العراق وضع قوات الأمن في حالة تأهب قصوى إثر احتجاجات في محافظات بالجنوب.
وأحرق المتظاهرون مقرات حزب الدعوة الحاكم التابع لإيران والأحزاب الأخرى ومقرات المليشيات الإيرانية، وقطعوا الطرق والجسور واقتحموا مطار النجف الدولي، وأوقفوا حركة الملاحة الجوية، إضافة إلى اقتحام مباني الحكومة المحلية في محافظات البصرة وميسان وذيقار وواسط والنجف وبابل.
أما في بغداد فشهدت مدينة الصدر ومنطقة الشعلة مظاهرات مماثلة في ظل أجواء أمنية تمثلت في انتشار مكثف لعناصر القوات الأمنية العراقية ومسلحي المليشيات.
ويطالب متظاهرو جنوب العراق الحكومة بتوفير الخدمات الرئيسية لهم، ومعالجة مشكلة الملوحة في مياه شط العرب، التي ارتفعت بشكل ملحوظ.
كما طالب المتظاهرون بتوفير فرص عمل للمواطنين، وضبط الأمن وإنهاء المليشيات والنفوذ الإيراني في العراق، وتوزيع ثروات العراق على مواطنيه ومطالبات أخرى، لكن الناشطين من سكان هذه المحافظات يؤكدون أن الحكومة العراقية لم تتخذ بعد أي خطوات فعلية للاستجابة لمطالبهم.