وضع قس أمريكي يحاكم بتركيا قيد الإقامة الجبرية
محكمة تركية تقرر وضع القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم بتهمتي "الإرهاب" و"التجسس"، تحت الإقامة الجبرية.
أمرت محكمة تركية، الأربعاء، بوضع القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم بتهمتي "الإرهاب" و"التجسس"، تحت الإقامة الجبرية.
وبرانسون، الذي أدت قضيته إلى توتر في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، موقوف منذ ديسمبر/كانون الأول 2016، وأمرت محكمة في أزمير بغرب تركيا الأسبوع الماضي بإبقائه في التوقيف الاحترازي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في تغريدة على تويتر "نرحب بالإعلان الذي انتظرناه طويلا بنقل القس من السجن إلى الإقامة الجبرية في تركيا، لكن هذا الأمر ليس كافيا"، مع العلم بأن بومبيو يطالب بانتظام بالإفراج عن القس الذي أدخل السجن منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
وقبل أيام، قالت نائبة اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، كريستينا أرياجا، إن قضية القس الأمريكي المسجون في تركيا، أندرو برونسون، توضح أن الحريات الدينية هناك أصبحت حقا صوريا، مشيرة إلى أن التناقض السافر بين الدستور التركي وسلوكها يجب أن يوقف أي شخص يفكر في السفر أو القيام بأعمال تجارية في أنقرة.
وذكرت أرياجا في مقال عبر صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن برونسون متهم بمساعدة حزب العمال الكردستاني، ودعم السياسي التركي فتح الله كولن، خصم أردوغان المنفي، لافتة إلى أن النيابة تطالب بسجنه لمدة 35 عاما، لكن بالنسبة للأمريكي برونسون (50 عاما)، الذي قضى 23 عاما في قيادة إحدى كنائس تركيا، تعد هذه عقوبة بالسجن مدى الحياة.