قس أمريكي معتقل بتركيا: اتهامات نظام أردوغان "مقززة"
برانسون قال إنه ليس له أية صلة بشبكة يقودها رجل الدين المسلم المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن.
نفى القس الأمريكي أندرو برانسون الاتهامات المزعومة من قبل النظام التركي بحقه ووصفها بأنها "مخزية ومقززة" وذلك خلال عرضه، الإثنين، أمام إحدى المحاكم التركية في مدينة أزمير.
وقال برانسون إنه ليس له أي صلة بشبكة يقودها الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن، الذي يتهمه النظام التركي بتدبير محاولة انقلاب عام 2016، أو بحزب العمال الكردستاني المحظور.
وأضاف قائلاً في إشارة إلى أقوال شهود مجهولين في المحكمة: "أساعد اللاجئين السوريين فيقولون إنني أساعد حزب العمال الكردستاني. وأنشئ كنيسة فيقولون إنني تلقيت مساعدة من شبكة كولن".
ولفت إلى أن الخدمة التي أفنى حياته في تقديمها، انقلبت الآن رأساً على عقب. وقال" هذه المزاعم مخزية ومقززة".
ويقيم برانسون في تركيا منذ أكثر من 20 عاماً، وهو مسجون منذ 2016 انتظاراً لمحاكمته، فيما كان قس كنيسة أزمير ثالث أكبر المدن التركية.
ووجهت السلطات التركية لبرانسون، وهو من ولاية نورث كارولاينا الأمريكية، اتهامات بمساعدة جماعة تحملها أنقرة مسؤولية التدبير للانقلاب الفاشل في 2016 ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتظهر عريضة اتهام القس الأمريكي أنه متهم بالتعاون مع شبكة كولن ومع حزب العمال الكردستاني.
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً عن رفضه لما يتعرض له القس أندر برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهم تتعلق بالارتباط بجماعة متهمة بتدبير الانقلاب الفاشل في 2016.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأربعاء الماضي: "القس أندر برانسون، رجل رائع ومهذب وزعيم مسيحي في الولايات المتحدة، يحاكم ويتعرض للاضطهاد في تركيا دون سبب".