عقوبات أمريكية على عسكريين في ميانمار بقضية التطهير العرقي للروهينحا
وزارة الخزانة الأمريكية أكدت أن قوات الأمن في ميانمار شنت حملات عنيفة ضد الروهينجا، بما في ذلك التطهير العرقي والمذابح والاعتداءات الجنسية.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن واشنطن فرضت عقوبات أمريكية على قادة عسكريين في ميانمار على خلفية التطهير العرقي للروهينجا.
وأكد مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيجال ماندلكر معلنا عن العقوبات، أن "قوات الأمن في ميانمار شنت حملات عنيفة ضد مجتمعات إثنية بما في ذلك التطهير العرقي والمذابح والاعتداءات الجنسية والقتل خارج القانون وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان".
وكان زيد بن رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قد أكد منذ أيام أن الروهينجا المسلمين لا يزالون يفرون من ولاية راخين في ميانمار، إذ وصل 11432 منهم إلى بنجلاديش، منذ بداية العام الحالي.
وأضاف أن كثيرا ممن يصلون إلى بنجلاديش يتحدثون عن عنف واضطهاد وقتل وإحراق منازل.
وقال الأمير زيد، في خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن كثيرا من اللاجئين من الروهينجا أبلغوا عن تعرضهم لضغوط من سلطات ميانمار للقبول ببطاقات هوية مكتوب عليها عبارة "في حاجة للتقدم بطلب للحصول على الجنسية".
وأضاف: "لا يمكن تبرير هذه الحقائق مهما كثر الحديث، لا يزال الناس يفرون من الاضطهاد في راخين وما زالوا مستعدين للمخاطرة بأرواحهم في البحر للهروب".