فلسطينيون وعرب يحيون ذكرى النكبة عبر "تويتر"
نشطاء ومغردون فلسطينيون وعرب، يحيون ذكرى النكبة 68، على طريقتهم الخاصة، من خلال هاشتاقات عبر "تويتر".
أحيا نشطاء ومغردون فلسطينيون وعرب، ذكرى النكبة 68، على طريقتهم الخاصة، عندما دشنوا عدة هاشتاقات عبر موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، تخلد هذه الذكرى التي تحمل الكثير من الآلام والمآسي للشعب الفلسطيني.
ويحيي الفلسطينيون في الخامس عشر من مايو/ أيار من كل عام، ذكرى النكبة التي حلت بهم عام 1948، حيث حملت ذكرى هذا العام شعار "بالوحدة والمقاومة نحقق العودة".
وفي الوقت الذي شهدت فيه الأراضي الفلسطينية وعدة عواصم، تظاهرات ومهرجانات إحياءً لهذه الذكرى، اختار المغردون تسجيل حضورهم من خلال آلاف التغريدات التي تؤكد حق الفلسطينيين في العودة.
وتفاعل الآلاف من المغردين مع هاشتاقات، ( #ذكرى_النكبة، #النكبة، #نكبة_فلسطين، #نكبة_68، #راجع_لبلادي، #فلسطين_تجمعنا)، حيث أكدوا أن هذه الذكرى لن تزيدهم إلا تمسكا بحق العودة لأراضيهم التي هجروا منها منذ 68 عاماً.
وأسفرت النكبة عن تشريد نحو ثمانمائة ألف فلسطيني بشكل قسري من قراهم ومدنهم ليعيشوا لاجئين إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، والدول العربية المجاورة، وتتزامن ذكرى النكبة هذا العام مع انتفاضة القدس التي انطلقت منذ أكتوبر / تشرين أول الماضي، حيث تشهد المدن والقرى الفلسطينية مواجهات مستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
واختار المغردون إحياء ذكرى النكبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة منهم لإيصال صوت الشعب الفلسطيني المنكوب والمسلوبة حقوقه إلى العالم، الذي لا يلتفت إلى معاناته ومآسيه، ويضرب بكل القرارات والمعاريف الدولية التي دعت لنيله حقوقه بالعودة لأراضيه التي احتلتها إسرائيل في العام 1948.
ونشر المغردون الفلسطينيون إلى جانب تغريداتهم، العديد من الصور التي توثّق القرى والمدن الفلسطينية التي تعرضت لتهجير سكانها، إلى جانب تقديم معلومات قيمة عن هذه القرى والمدن المنكوبة.
ويرى الفلسطينيون أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتي باتت وسيلة هامة لتوثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الفلسطينيين بمختلف الوسائل "بالصور والفيديو" ونشرها للعالم لكسب التعاطف الشعبي العالمي واستثمار ذلك كله في حملات ضغط شعبية ضد إسرائيل.
وغرد علي سعيد في هاشتاق (#ذكرى_النكبة_):" في ١٥ مايو ١٩٤٨ وقعت نكبة فلسطين عندما سمح الاستعمار بأن يعلن الصهاينة دولتهم ليتم قتل وتشريد الشعب الفلسطيني إلى اليوم"، في حين قال سلطان الكلاخ في تغريدته: "٦٨ عاماً من الصمود والتحدي وتقديم الشهداء لإثبات هوية الارض وعروبتها رغم شدة جرائم الجلاد وأعوانه لإرغام صاحب الحق للتنازل".
وكتب مزمجر غزة في نفس الهاشتاق: "ملايين الفلسطينيين المشردين سيعودون بإذن الله عبر "بوابة البندقية" من فوهة البندقية والصاروخ، أما دون ذلك فلن تعود سوى المآسي".
وكتب البار بكنعان عبر هاشتاق ( #نكبة 68): "سنرجع يوما رغم المآسي سيدتي"، في حين تمنّت موزة العبيدان أن تكون هذه الذكرى الأخيرة، وكتبت: "يا رب الأخيرة".
ونشرت وسام عبر هاشتاق (#راجع _عبلادي)، صورا لمشهد تمثيلي للتهجير القصري خلال احتفال أقيم في طولكرم بالضفة الغربية، في حين كتبت مها أنها ستعود يوما إلى يافا موطنها الأصلي.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMzMg
جزيرة ام اند امز