قتيلتان وجريح في هجوم بسكين بباريس ومقتل منفذه
الشرطة الفرنسية قتلت المهاجم وتحقق فيما إذا كان الهجوم مجرد شجار عائلي بعد أن تبين أن القتيلتين هما أم المهاجم وأخته.
أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية مقتل امرأتين وإصابة آخر بإصابات خطيرة في هجوم بسكين في ضاحية تراب بباريس.
وأكد المصدر أن قوات الأمن أطلقت النار بعدها على المهاجم فقتلته.
وأضاف المصدر أن المهاجم تحصّن في مبنى؛ ما تطلب تدخل قوات النخبة في الشرطة.
يأتي هذا فيما أكد مصدر بوزارة الداخلية الفرنسية أن القتيلتين هما أم المهاجم وأخته.
وكان مسؤول قد قال في وقت سابق إن الشرطة تبحث فيما إذا كان الهجوم الذي قتل فيه المهاجم هو مجرد شجار عائلي.
وذكرت إذاعة "يورب1" الفرنسية أن المهاجم (36 عاماً) وكان على قائمة تتبع الإرهابيين (فيش إس) في فرنسا، ومعروف لدى قوات الأمن الفرنسية بالنشاط الإرهابي منذ 2016، وأنه دخل إلى العقار رقم 9 بشارع كاميل كلوديل حيث محل سكنه، وقتل والدته وشقيقته".
فيما انتقل كل من النائب العام الفرنسي فرنسوا مولان، ووزير الداخلية جيرار كولومب إلى موقع الحادث.
من جانبه، أعرب وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب عن أسفه، وقدم تعازيه لأهالي الضحايا، موجها التحية لقوات الأمن على جاهزيتهم وتصفيه المهاجم.
وفتحت نيابة فرساي، تحقيقا حول الحادث، فيما لم يفتح مكتب مكافحة الإرهاب تحقيقا بعد حول الحادث.
وفي وقت سابق أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم دون أن يورد دليلا يؤكد صلة المهاجم بالتنظيم.
وزعم التنظيم الإرهابي أن الهجوم جاء استجابة لنداءات أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي، في تسجيل منسوب له لم تتأكد صحته، باستهداف رعايا الدول الغربية بالقنابل أو السكاكين أو السيارات.
وتراب ضاحية فقيرة واقعة في غربي باريس، ويبلغ عدد سكانها قرابة 30 ألف نسمة.