نيكي هيلي: أذرع إيران في لبنان واليمن تهديد للسلام بالمنطقة
مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أكدت أن الاجتماع بين قيادات حزب الله والحوثيين يظهر طبيعة التهديد الإرهابي في المنطقة.
قالت نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن أذرع إيران في لبنان واليمن تمثل تهديدا كبيرا للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط .
وأضافت هيلي، في تغريدة على حسابها الرسمي على "تويتر" الخميس، إن الاجتماع بين قيادات حزب الله والحوثيين الذي جرى مؤخرا يظهر طبيعة التهديد الإرهابي في المنطقة .
ودعت هيلي مجتمع الاستخبارات إلى الانتباه واليقظة للتهديدات الإيرانية في المنطقة.
والتقى زعيم ميليشيات حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، وفدا يرأسه الناطق باسم جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن.
وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن الناطق باسم المليشيا الانقلابية زار، السبت، حسن نصر الله في بيروت، وذلك على رأس وفد حوثي، تكوّن من عضو المجلس السياسي للمليشيا الانقلابية، عبدالملك العجري، ومدير قناة المسيرة الحوثية إبراهيم الديلمي.
وكان الديلمي، في الأيام الماضية، سافر إلى الدوحة في إطار البحث عن دعم قطري، لوسائل الإعلام الحوثية، ومن المرجح أن يكون اللقاء الحالي في الضاحية الجنوبية، برعاية قطرية، وامتداد لما تم مناقشته بالدوحة.
وفيما أشارت قناة "المسيرة" الحوثية، إلى أن اللقاء بين "نصر الله"و"عبدالسلام"، تناول الوضع السياسي في اليمن، قالت مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية" إن المليشيا الحوثية ذهبت لأخذ الموافقة من حزب الله على مشاركتهم المرتقبة في المفاوضات التي ستنطلق مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأكدت المصادر، أن حسن نصر الله، ظل خلال الفترة الماضية، من الرافضين لأي حلول سياسية في اليمن، ويحذر مليشيا الحوثي من قبول أي اتفاقات للحل، في موقف عدواني يهدف إلى تدمير اليمن واستمرار الحروب.
وبعد أن أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية انكسارها عسكريا ورغبتها في الحل السياسي؛ قام حسن نصر الله، بضخ الأسلحة والطائرات المسيرة، وتهريب خبراء أسلحة وصواريخ إلى اليمن؛ بهدف دعم المليشيا الحوثية في الاستمرار بالقتال.
وجاء اللقاء، ليؤكد أن التحالف الإرهابي، بين مليشيا حزب الله اللبناني ومليشيا الحوثي، أحد أدوات إيران التخريبية في المنطقة.
وإضافة إلى الدعم العسكري وإرسال خبراء تصنيع الأسلحة، تقدم مليشيا حزب الله الإرهابية، دعما إعلامياً واسعاً لنظيرتها الحوثية، وذلك باحتضان الضاحية الجنوبية للقنوات الناطقة باسم الانقلاب، واعتماد مبالغ مالية سنوية لها.
ويأتي اللقاء، بعد أسابيع من إعلان نصر الله، استعداده لإرسال مسلحين إلى اليمن، من أجل دعم الحوثيين.
واستنكرت الحكومة اليمنية الشرعية، تدخلات حزب الله التخريبية في اليمن، وذلك في رسالتين منفصلتين إلى الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية، حيث أعلنت الأخيرة تبرؤها من الأجندة والمواقف الصادرة عن مليشيا حزب الله في اليمن وكافة الدول