ترامب: تحقيقات معمقة لمعرفة من يقف وراء الطرود المتفجرة
الرئيس الأمريكي يؤكد أنه لا مكان لممارسات العنف السياسي أو التهديد بأي شكل من الأشكال في الولايات المتحدة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن السلطات المعنية تجري حاليا تحقيقات معمقة لمعرفة من يقف وراء الطرود المشتبه بها.
- العثور على طرود متفجرة إلى البيت الأبيض وأوباما وكلينتون
- الشرطة البريطانية تغلق جسرا قرب البرلمان للاشتباه في "طرد"
وأعلنت أجهزة الأمن الأمريكية، في وقت سابق، العثور على طرود متفجرة كانت في طريقها إلى البيت الأبيض والرئيس السابق باراك أوباما، والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، وعدد من مكاتب المسؤولين.
وأضاف ترامب: "لا يمكن أن نتساهل تجاه هذه المحاولات الجبانة وأنا أندد بقوة بكل من يختار طريق العنف".
وتابع: "نحن غاضبون للغاية، بما شهدناه هذا الصباح، ويجب أن نتحد ونرسل رسالة واضحة للغاية، بأنه لا مكان لممارسات العنف السياسي أو التهديد بأي شكل من الأشكال في الولايات المتحدة".
وكان جهاز الأمن الرئاسي الأمريكي أعلن أن السلطات الاتحادية تحقق في طرود مثيرة للريبة قد تحوي مواد متفجرة، أرسلت إلى البيت الأبيض وإلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون.
وأعلن جهاز الأمن السري الأمريكي أنه "تم اعتراض رزمتين فوراً خلال إجراءات الفحص الروتيني على الفور على أنها عبوات ناسفة محتملة، وتم التعامل معها على هذا الأساس"، مشيراً إلى أن أوباما وكلينتون "لم يتلقيا الرزمتين كما لم يكونا في خطر تلقيهما".
ونقلت وكالات أنباء ووسائل إعلام محلية، عن مسؤول في سلطات إنفاذ القانون قوله إن "العبوة مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الملياردير جورج سوروس، الإثنين".
كما تم إخلاء مكتب الحزب الديمقراطي في ولاية فلوريدا بسبب طرد مشبوه، وأعلنت السلطات الأمريكية أيضا اعتراض طرود مثيرة للريبة جرى إرسالها إلى البيت الأبيض.
كما أخلت سلطات الأمن مقر "سي إن إن" و"تايم وورنر"، بعد الإبلاغ عن العثور على عبوات ناسفة.
وقالت الشرطة الأمريكية إنه عُثر على طرد مشبوه قرب مكتب نائبة ديمقراطية عن فلوريدا، كما أعلن الحاكم الديمقراطي لولاية نيويورك أندرو كومو، عن وصول طرد مشبوه إلى مكتبه في نيويورك.
وأصدر البيت الأبيض، بياناً ندد فيه "بالشروع في هجمات عنيفة متعمدة" على أوباما وأسرة كلينتون وشخصيات عامة أخرى.
وأكد أن "أي شخص مسؤول عن الطرود سيحاسب بأقصى مدى للقانون".