فرنسا تصدر مذكرات توقيف بحق 3 مسؤولين سوريين كبار
مذكرات التوقيف تستهدف رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، واثنين آخرين بتهم أبرزها "التواطؤ في جرائم حرب".
أصدرت فرنسا مذكرات توقيف دولية بحق 3 مسؤولين سوريين كبار في الاستخبارات في قضية تتعلق بمقتل فرنسيين-سوريين اثنين كما أفادت مصادر قضائية الإثنين.
وبناء على طلب النيابة العامة في باريس أصدر قاضي تحقيق مذكرات التوقيف التي تضمنت تهم "التواطؤ في أعمال تعذيب" و"التواطؤ في عمليات اختفاء قسرية" و"التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".
والمستهدفون الثلاثة بمذكرات التوقيف هم: رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، واللواء جميل حسن رئيس إدارة الاستخبارات الجوية السورية، واللواء عبدالسلام محمود المكلف بالتحقيق في إدارة الاستخبارات الجوية في سجن المزة العسكري في دمشق.
وفي إطار هذا الملف كانت النيابة العامة في باريس فتحت تحقيقاً أولياً عام 2015 بعد اعتقال الفرنسيين من أصل سوري الأب مازن دباج وابنه باتريك، استناداً إلى المعلومات التي كشفها المعروف باسم "قيصر"، وهو مصور سابق كان يعمل لدى الشرطة العسكرية السورية، وتمكن من الهرب من سوريا مع 55 ألف صورة لأكثر من عشرة آلاف شخص قتلوا في السجون السورية تحت التعذيب.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016 تم فتح تحقيق قضائي بـ"اختفاءات قسرية وأعمال تعذيب تشكل جرائم ضد الإنسانية"، وكلف بالتحقيق قضاة تحقيق من المتخصصين بالتقصي عن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بعد أيام على تقدم عبيدة دباغ بشكوى ضد مجهول في إطار قضية شقيقه مازن وابن شقيقه باتريك.
وشارك في تقديم الدعوى أيضاً كل من الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان.