"أوبك" وحلفاؤها تدرس خفض إنتاج النفط العام المقبل
القرار النهائي لتوجه خفض الإنتاج، من عدمه، سيتم إقراره بمقر منظمة أوبك في فيينا، في اجتماعها القادم، الذي يعقد في الخامس من الشهر المقبل.
قال محمد باركيندو، أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، إن المنتجين في المنظمة وخارجها أو ما تعرف بـ "أوبك +"، يدرسون تنفيذ خفض في إنتاج النفط الخام، خلال العام المقبل.
وأضاف باركيندو في مؤتمر صحفي، أن إصدار القرار النهائي لتوجه خفض الإنتاج، من عدمه، سيتم إقراره بمقر المنظمة في فيينا، في اجتماعها القادم، الذي يعقد في الخامس من الشهر المقبل.
وعقد خلال وقت سابق اليوم، اجتماع للجنة مراقبة خفض إنتاج النفط، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وتضم الكويت، وروسيا، وسلطنة عمان، وفنزويلا، والجزائر.
وذكر أمين عام "أوبك"، أن الاجتماع شهد الاطلاع على تقرير اللجنة الفنية ومستويات الالتزام من جانب الدول الموقعة على الاتفاقية، على أن يصدر المجتمعون توصيات بشأن أوضاع السوق والإجراءات التي يمكن اتخاذها خلال الشهر المقبل.
وأكد أن اجتماع اللجنة في فيينا، الشهر المقبل، هو المختص بإصدار عدد من القرارات المتصلة بخفض الإنتاج واستمراره أو عدمه.
وزاد: هناك شكوك تؤثر على حجم الطلب العالمي للنفط خلال العام المقبل، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع الفجوة بين العرض والطلب، بحسب ما أعلنه.
من جانبهم، أكد المشاركون في اجتماع اللجنة الوزارية لخفض الإنتاج من دول "أوبك" وخارجها، أن الدول الأعضاء قادرة ومستعدة على تلبية احتياجات الأسواق في حال تعرضها لأي نقص من جانب أي منتج.
وتناول اجتماع اليوم، البيانات الواردة في التقرير الشهري للجنة الفنية المسؤولة عن متابعة تنفيذ اتفاقية خفض الإنتاج، بحسب باركيندو.
وتابع: البيانات أظهرت معدل التزام من جانب الدول المشاركة في اتفاق الخفض بلغ 104 %، خلال الشهر الماضي.
وأظهرت بيانات اللجنة الفنية المتعلقة بحجم إمدادات النفط وحجم الطلب العالمي للنفط، أن الأرقام الأولية للأسابيع الثلاثة الماضية، أظهرت زيادة في المعروض عن الطلب العالمي.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز