وزير الطاقة الجزائري: أوبك حرة في قراراتها وأسعار النفط معقولة
وزير الطاقة الجزائري يرد على ترامب ويقول إن أوبك منظمة سيادية ولا يمكن لأحد التأثير عليها أو على القرارات التي تتخذها.
ردت الجزائر عبر وزيرها للطاقة مصطفى قيتوني على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي هاجم فيها منظمة أوبك.
- أوبك تختتم اجتماعها بالجزائر دون التعهد بزيادة الإمدادات
- أسعار النفط تقفز 1% قبل عقوبات أمريكية على إيران
وقال قيتوني، في تصريحات صحفية الخميس "إن الأسعار معقولة وأسواق النفط تعرف توازناً في الوقت الحالي، والأسعار وصلت عتبة الثمانين، فلماذا هذا التأثير؟".
وأضاف أن "منظمة أوبك حرة في قرارتها، وهي منظمة عالمية سيادية ولا يمكن لأحد التأثير عليها أو على القرارات التي تتخذها".
وفي كلمته يوم الثلاثاء أمام الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق الأخير بالعاصمة الجزائرية الذي توصلت إليه منظمة أوبك وحلفاؤها بشأن الإبقاء على الإنتاج الحالي وعدم زيادته.
وشهدت أسعار النفط ارتفاعاً، الأربعاء، ووصلت إلى مستوى 82 دولاراً للبرميل، حيث زادت أسعار النفط 1%، الخميس، وسط توقعات بانخفاض المعروض في الأسواق، بسبب عقوبات أمريكية مرتقبة على إيران المصدرة للنفط، من المقرر أن يبدأ سريانها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبحلول الساعة 06.50 بتوقيت جرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر أقرب استحقاق 82.23 دولار للبرميل بارتفاع 89 سنتاً أو 1.1% عن آخر تسوية، وبما يقل قليلاً عن أعلى مستوى في 4 أعوام الذي سجلته يوم الثلاثاء.
وخرج اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من المنتجين المستقلين الأحد الماضي بالجزائر العاصمة دون توصية رسمية بأي زيادة إضافية في الإمدادات، مع التركيز على الوصول إلى نسبة الامتثال بنسبة 100% لتخفيضات الإنتاج، والذي جرى الاتفاق عليه في اجتماع أوبك في يونيو/حزيران، واكتفى المجتمعون بتعويض أي نقص في الإمدادات، في إشارة إلى العقوبات الأمريكية الأخيرة على إيران وما ستخلفه من نقص محتمل للإمدادات، لكن المجتمعين لم يناقشوا آلية التعويض.
aXA6IDMuMTI5LjI0OS4xNzAg جزيرة ام اند امز