وزير الطاقة والصناعة الإماراتي: سوق النفط تشهد استقرارا استثنائيا ومثاليا
وزير الطاقة والصناعة الإماراتي يقول إن أسواق النفط العالمية تشهد استقرارا استثنائيا ومثاليا.
قال وزير الطاقة والصناعة الإماراتي رئيس الدورة الحالية لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، سهيل المزروعي، الأحد، إن أسواق النفط العالمية تشهد استقرارا استثنائيا ومثاليا.
وأضاف المزروعي، في تصريحات على هامش اجتماع وزراء دول أوبك وحلفائها في الجزائر، أن دول أوبك ستواصل جهودها الرامية لاستقرار أسواق النفط.
وتابع: "الأمر ليس مجرد ضخ كميات إضافية لا تحتاج إليها السوق وبالاحتياطيات التي نملكها نستطيع إحداث التوازن المطلوب والحفاظ عليه".
وأضاف: "نسعى لضم المزيد من الأعضاء لأوبك والباب مفتوح أمام الجميع".
وتابع: "يجب أن نعمل أكثر لوضع ميثاق يتيح لنا الوصول لأهدافنا ويعطي ضمانا واستقرارا أكثر للأسواق العالمية".
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" محمد باركيندو إن الجهود المبذولة من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك أسهمت في إعادة الاستقرار للسوق التي كانت تشهد قبل 2016 تراجعا في الأسعار، داعيا إلى مواصلة الحوار حول تقلبات السوق من أجل الحفاظ على توازنها.
وقال باركيندو إن "الجهود الشجاعة التي بذلها الجميع ستكون فاصلا في تاريخ الصناعة البترولية ونقطة حاسمة في تاريخنا كدول منتجة للنفط".
وأكد أن أوبك تحمل إرادة مشتركة للعمل من أجل تفعيل سوق جيدة، وستواصل الحوار وتبني الجسور بين الصناعة والإنتاج وبين البلدان المنتجة وغير المنتجة، من أجل تلبية حاجيات المستهلكين بشكل مؤمن.
بدوره قال وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني إن اجتماع الدول الأعضاء في منظمة الأوبك ومنتجين رئيسيين غير أعضاء بالمنظمة، اليوم بالجزائر، يهدف لتقريب وجهات النظر بين الجانبين لتحقيق مصلحة الجميع.
وأشار إلى أن اجتماع اليوم يأتي تزامنا مع الذكرى الثانية لاتفاق الجزائر في 2016، الذي أسس لعلاقات التعاون بين الدول الأعضاء في الأوبك والمنتجين من غير الأعضاء.
وأكد أن الرؤية التي تقدمها الأوبك للسوق البترولية هي رؤية واضحة وشفافة حول المستوى الشهري للعرض لـ25 دولة من الأعضاء في أوبك.
وقال: "علينا أن ننظر في السبل الكفيلة بمواصلة التعاون الحفاظ على أسس الحوار المستمر بين الأعضاء في أوبك وغير الأعضاء والدول المنتجة من جهة والدول المستهلكة من جهة أخرى".