نتنياهو يقطع زيارته لباريس عائدا إلى إسرائيل على خلفية اشتباكات غزة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطع زيارته، الأحد، إلى باريس عائدا إلى إسرائيل، على خلفية الاشتباكات في قطاع غزة.
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل الأحد، قطع زيارة قصيرة يقوم بها إلى باريس والعودة إلى إسرائيل، وذلك إثر اندلاع اشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل فلسطينية في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مكتب نتنياهو.
وقال أوفير جندلمان المتحدّث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تغريدة على "تويتر" إنّه "على خلفية الأحداث الأمنية التي وقعت في غزة، قرر رئيس الوزراء نتنياهو قطع زيارته إلى باريس والعودة إلى إسرائيل هذه الليلة".
وكانت غارات إسرائيلية واشتباكات قد وقعت في قطاع غزة مساء الأحد، أسفرت عن مقتل 6 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، وسط تقارير عن مقتل جندي إسرائيلي.
وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، إن قوة إسرائيلية خاصة تسللت في سيارة مدنية، بعمق 3 كيلومترات شرقي خانيونس، وقامت باغتيال قائد بالكتائب "نور بركة".
وأضافت أنه بعد اكتشاف أمرها وقيام عناصر القسام بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب القوة، ما أدى إلى سقوط شهداء، من دون تفاصيل.
وكان مسؤول أمني تابع لوزارة داخلية حماس في غزة، قال: إن حدثا أمنيا وقع شرق خانيونس مساء اليوم الأحد، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الحركة، وأضاف أنه "تم إعلان الاستنفار لمتابعة الحادث".
وأكد مصدر أمني لـ"العين الإخبارية" أن قوة مسلحة إسرائيلية أطلقت النار على مجموعة من مسلحي كتائب القسام، وقتلت اثنين؛ أحدهما قيادي معروف، وسرعان ما اندلعت اشتباكات معها.
وأضاف المصدر أنه بعد الاشتباك تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي، وشن أكثر من 15 غارة على منطقة شرق خانيونس تجاه أهداف غير محددة.
وأفادت مراسلة "العين الإخبارية" بأن تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال في سماء خانيونس ورفح، أعقبه سماع دوي انفجارات وأصوات سيارات إسعاف بين الحين والآخر.
من ناحية أخرى، أعلن موقع "0404" الإسرائيلي أن حدثا أمنيا خطيرا يقع في الجنوب، وطلبت من سكان منطقة أشكول البقاء قرب الملاجئ، وأنه تم إطلاق نحو 40 صاروخا تجاه جنوب غزة.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0MyA= جزيرة ام اند امز